انقلاب الرحم في الدجاج البياض

انقلاب الرحم ظاهرة شائعة جدا ومعروفة لدى مربي الدجاج البياض وكذلك مربي الأمهات لما تسببة من خسائر فادحة ولعدم وجود سبب لهذه الظاهره ولإلقاء الضوء على هذة الظاهرة يستحسن معرفة أجزاء كل من

أولا المبيض:

يتكون الجهاز التناسلي للدجاج من مبيض واحد هو ما يعرف بالعنقود حيث يظهر في الدجاجة البالغة كالعنقود بما يحتويةعلى نسبة كبيرة من الحويصلات الصغيرة المحتوية على بويضات مختلفة الأحجام منها ما يمكن رؤيتة بالعين ومنها مالا يمكن رؤيتة ولكن أعداد محدوده من البويضات فقط هي التي تنمو تبعا لقدرة الدجاجةعلى تزويدها بالمواد الغذائية اللازمة لتكوين الصفار والذي يكبر تدريجيا ثم ينطلق فيها بعد تلقطة قناة البيض.

ثانيا قناة البيض

وهي أنبوبة طويلة (50-75 سم ) ملتوية على بعضها تبدأ قرب المبيض وتمتد الى الخلف لتلتقي مع نهاية القناة الهضمية في فتحة مشتركةو وهي قناة المجمع حيث مكان خروج البيضة وتقوم قناة البيض بنقل البويضة (الصفار ) بعد التقاطها من المبيض مرورا بالأجزاء المختلفة من القناة حتى الوصول لفتحة المجمع في رحلة تستمر حوالي 25 ساعة وبعد مرور كلا النسيجين الأول عضلي ويقوم بتحريك القناة في حركة دودية مستمرة عندما يتواجد بها البيض وذلكلدفع البيضة للخروج والثاني طلائي على شكل ثنيات حلزوني يعمل على التقليل من سرعة مرور الصفار بين كلا النسيجين وتوجد الغدة المفرزةلباقي مكونات البيضة وفي الوضع الطبيعي عند وضع البيض يتم خروج جزء من قناة البيض للخارج للحظات معدودة ثم العودة الى الوضع الطبيعي ولكن قد يحدث أحيانا بعد وضع البيض انقلاب لتلك وبالأخص الجزء الأخير من الرحم والمهبل من خلال فتحة المجمع مع عدم قدرتها على الرجوع لوضعها الطبيعي بالسرعة الممكنة مما يسبب بما يعرف ظاهرة إنقلاب الرحم وفي الحالات الحادة يصاحب الخروج الفجائي لقناة البيض خروج جزء من الأمعاء ذلك لأسباب عدة منها:

الافتراس من الدجاج المجاور في نفس القفص وذلكتربية الدجاج البياضز

انحباس اليوريا وما ينتج عن ذلك تسمم نتيجة إغلاق الحالب.

وجود تبويض داخل البطن مسببا التهاب الغشية الداخلية لة

اختناق الأمعاء



إما عن اسباب حدوث هذا الانقلاب فهي عديدة ومنها

بعض الأراء احديثة ترىأنالعامل الرئيسي لظهور هذه الظاهرةهو خلل في توازن الهرموناتالأنثوية وخصوصا النسبة المنخفضة من تركيز البروجسترون والاستروجين في بلازما الدم للدجاج المصاب

-خلل في فترةالاضاءة سواء الطبيعية أو الصناعية لها تأثير مباشر على هذا الخلل حيث تؤثر الأضاءة على توازن هرمونات الغدة النخامية

التغذية في فترة الحضانةعلى أعلاف غير مخصصة للدجاج البياض وخصوصا إذاكانت مرتفعة في نسبة الدهن والطاقة

وضع بيض كبير الحجم(ذو صفارين ) لمرات عديدة

وضع البيض في عمر مبكر نتيجة البلوغ الجنسي المبكر

زيادة معدل انتاج البيض عن الحد المعقول

زيادة الطائر نتيجة تكوين الدهون في جسمة أوقلة وزنة

ويمكنملاحظة هذه الظاهرة من بدايتها حيث إن اكتشاف بقع من الدم على البيض هو مؤشر أولى لوجود هذه الظاهرة في بعض أفراد القطيع .وإن بروز جزء بسيط من قناة البيض خارجا مع وجود تشتيد نتيجة إفرازات حامض اليوريك وكذلك جفاف الأغشية المخاطية نتيجة التلوث الميكروبي هي من المؤشرات على وجود هذه الظاهرة


أما الوقاية من حدوث تلك الظاهرة فيمكن إتخاذ العديد من الاحتياطات مثل

التدقيق في اختيار القطيع الجيد من سلالة معروفة لم تظهر فيها هذه الظاهرة

تأخير البلوغ الجنسي قدر الإمكان واتباع برامج التغذية المخصص للدجاج البياض وكذلك برامج الاضاءة حسب الموسم من تاريخ الفقس

الحفاظ على متوسط وزن ملائم للسلالة ةالوزن المستمر للطيور خلال فترة التربية

القص الجيد للمناقير في مواعيدة الصحيحة

علاج التهابات الأمعاء فور تشخيصها

مقاومة الديدان الداخلية عند نقل القطيع للاقفاص بصورة سليمة