زراعة الجزر _ طرقة العناية بتربة الجرز _ زراعةالجزر والعناية الفائقة
زراعة الجزر _ طرقة العناية بتربة الجرز _ زراعةالجزر والعناية الفائقة
يحتاج الجزر إلى تربة جيدة الصرف، خالية من الحجارة وتم إعدادها جيداً لأن الجذور إذا قابلت عائق ستتوقف عن النمو أو تتكون الكثير من الشعيرات، الشمس هي الخيار المفضل للجزر وإن يحتاج إلى بعض الظل خاصة إذا كان الجو حاراً.
ويكون عمق التربة التي يزرع فيها حوالي 20 سم على الأقل مع إضافة كمية وافرة من السماد، أما النيتروجين الزائد عن الحاجة يؤدي إلى تليف الجذور وكثرة فروع النبات أو الشعيرات التي تنمو على ثمرته، والبوتاسيوم مفيد للمذاق الجيد وثمرة صحية جامدة.
ويحتوى رماد الخشب على نسب عالية من البوتاسيوم المذاب، والذي يصل إلى النبات بسرعة، لذا فعند إعداد التربة لابد من وضع هذا الرماد بعمق 10 سم من عند السطح حيث تنمو الجذور.. مع ترك الوقت الكافي للتربة إذا كانت نسبة الأحماض بها عالية.
زراعة الجزر:
الجزر نبات بارد، لذا ينبغي البدء في زراعة بذوره قبل أسبوعين من برودة الجو(وفي حالة البرودة القاسية يتم حماية النبات بالسماد الكثيف) على مسافات متباعدة 10 سم وبعمق 2 سم.
ويوضع سماد بعمق 1/2 1 سم أسفل النبات ثم تنثر البذور على السطح وتغطى بحوالي 1/2 سم من التربة ولابد من المداومة على بقاء البذور رطبة لكي تزهر. ويساعد إضافة القش للسماد على الاحتفاظ بهذه الرطوبة كما أنه يسهل من عملية ري النبات بدون أن يؤثر على البذور. والنباتات الصديقة للجزر الفجل لكنه يتميز عنه بسرعة نموه.
العناية بالجزر:
بعد أسابيع قليلة من زراعته يمكنك تحديد حجم المحصول. وبما أن ثمرة الجزر لا تستطيع النمو في تربة عميقة جافة .. فأسهل شئ زراعتها في تربة سطحية رطبة، تنمو ثمار الجزر ببطء لكنها لا تستطيع التغلب على الأعشاب التي تنمو معها تلقائياً لذا فجمعها باليد أمراً مطلوباً حتى يصبح طول النبات 5 سم
يقلم النبات بحيث تكون المسافة المتروكة بين كل نبتة وأخرى حوالي 7-8 سم ثم يسمد مع إضافة القش حتى يصح النبات.
السماد أو طبقة المهاد التي تضاف تعمل على بقاء التربة رطبة وتمنع نمو الرؤوس الخضراء التي تتسبب فيها أشعة الشمس كما تكسب الثمرة مذاقاً مراً ويكون الحل إحاطة النبات بالتربة وتغطيته، السقاية المفرطة تؤدي إلى تشقق الجذور.