ري وسقاية النخيل ، طرق ري النخيل وسقايته

ري وسقاية النخيل ، طرق ري النخيل وسقايته
ري وسقاية النخيل ، طرق ري النخيل وسقايته




السؤال :
هناك من يقول ان سقي النخيل يوميا كثير
وانا اسقي يوميافهل هذا صحيح؟
مع العلم ان الجو حار جدا والنخيل يحمل الغلة

الاجابة :
يعتمد ري النخيل على موطن الشجرة ورغبة المزارع أيضا في كيفية نموها.
مثلا: لدينا في مناطق جالو وأوجلة بشرق البلاد لا يسقون النخيل إلا في مواعيد محددة لها علاقة بفترة الثمار، وقليلا فقط حتى لا يعلو النخيل كثيرا.
أما عامة ، فبالنسبة للنخيل الصغير ولم يثمر بعد ، فعندنا نسقيه كل أربعة أو خمسة أيام بحيث تبقى أرضه مبللة بالماء ونساعد جذوره على النمو.
أما المثمر منها سواء المذكر أو المؤنث فهذه لها تفصيل.
تسقى الأشجار بكثرة شتاء في حالة نقص الأمطار وقليلا قليلا عند توفر الأمطار ليكون إنتاجها آخر الشتاء وبداية الربيع جيدا.
نتوقف عن ري الشجرة عندما نشاهد أول غلاف عرجون مولود بها ، وذلك لأن الإستمرار بالري هنا يجعل الغلاف قاسيا ويسبب أحيانا في فساد العرجون داخله. فالغلاف ينفتح بفعل تمدد الغازات داخله في أيام الحر وعندما يكون قاسيا فإن العرجون يتخمر قبل قدرة الغازات على فتح الغلاف. وهو ما نلاحظه أكثر بالنوع المذكر منها.
ولا نسقي الشجرة حتى يتم فتح كافة العراجين وتلقيحها بالكامل. "توبيرها ، تذكيرها ، تلقيحها"
فنسقيها قليلا حتى تكون الحبات الخضراء "الغمق" ونجعل فترات الري متباعدة "أسبوع مثلا" لكي لا تسقط الثمار الخضراء. فكثرة الري تساهم كثيرا في إسقاطها.
وعند بداية التحول من اللون الأخضر إلى لون آخر "أصفر أو أحمر" نسقي الشجرة ولا نخاف على ثمارها خاصة في أيام الحر الشديد.
عندما تبدأ الثمار بالتحول إلى اللون البني أو الأسود "مرحلة نضج الثمار" نتوقف نهائيا عن الري حتى لا تتعفن الثمار بتكون مادة خضراء داخلها. ولكي تنضج بسرعة في حالة العطش وشدة الحر ولكي يتكون العسل داخل الثمار وتزداد حلاوتها. وهو ما نلاحظه في ثمار النخيل في المناطق الجافة والصحراوية.
يجب أن نلاحظ موطن الشجرة، فقربها من مصدر للمياه ، بئر أو خزان أو ساحل البحر له تأثير على كمية الري وفترته.
جدير بالذكر أنه يمكن ملاحظة عطش الشجرة من عدمه بالنظر إلى لون السعف والجريد ، فالمروي منها يكون أخضرا لامعا والعطشى تكون أخضر باهتا أو يميل إلى الأشهب.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وانفع بنا