تقليم الفستق الحلبي ، الفستق الحلبي

تقليم الفستق الحلبي ، الفستق الحلبي
تقليم الفستق الحلبي ، الفستق الحلبي
تقليم الفستق الحلبي

شجرة الفستق متوسطة الحجم وهي وحيدة الجنس أي أن الأزهار إما مؤنثة أو مذكرة ، ثنائية المسكن أي هناك أشجار تحمل أزهاراً مذكرة فقط وأخرى تحمل أزهار مؤنثة فقط والأزهار المذكرة على شكل نورات مخروطية أما الأزهار المؤنثة فتكون على شكل نورات عنقودية , ساق الشجرة قوية رمادية مائلة للسمرة، تحمل البراعم الزهرية على أفرع بعمر سنة.

أولاً : تقليم التربية


تربى أشجار الفستق بالطريقة الكأسية على ساق يرتفع عن سطح الأرض /75 – 100 / سم ، شرط أن تكون الفروع الرئيسية جيدة التوزيع لتتخلل الشمس والهواء قلب الشجرة، ويكون اتصالها بالشجرة قوياً جداً حتى لا تنكسر، ويضيع جزء كبير من الثمار علماً أن شجرة الفستق تعمر لمئات السنين وتتم التربية للغراس المطعمة وفق الآتي :

• 
  
• السنة الأولى : تزرع الغرسة بطول 70 – 80 سم أو أقل، وعمر الأصل فيها سنتين أو ثلاث سنوات وعمر الطعم سنة واحدة أو أقل , وينصح بتدعيم الغراس.
• السنة الثانية : تقص الغراس على ارتفاع 75-100 سم, وفي الصيف ننتقي 3 – 5 طرود جيدة النمو والتوجيه، ونقص بقية الطرود على ورقتين.
• السنة الثالثة : تقلم الفروع الرئيسية على ارتفاع 50 – 60 سم ، وتزال الفروع المقلمة على ورقتين في العام الماضي.
• السنة الرابعة : تقلم الفروع الثانوية على 30 – 50 سم ، وعلى هذه الأفرع تتكون أعضاء الإثمار.

ثانياً : تقليم الأشجار المثمرة

تقلم أشجار الفستق عادة في شهر شباط حتى تتحدد كمية الفروع المقلمة حسب كمية الأمطار الهاطلة في الشتاء, وهو يتناسب عكساً مع كمية الأمطار المتساقطة في الشتاء.
فإذا كانت الأمطار قليلة أو سيئة التوزيع فيكون التقليم جائراً إذ يقلم من الشجرة قسم كبير من النمو الخضري حتى تتحدد كمية البراعم التي ستعطي النمو الخضري والثمري , كما يساعد على إنتاج كمية محدودة من المحصول تستطيع الشجرة إمدادها بالماء والغذاء الكافي , ويساعد على تكوين براعم زهرية للعام القادم.
أما إذا كانت الأمطار غزيرة فيقص عدد قليل من فروع الشجرة ويفتح قلبها لقص الفروع الجافة والمصابة بضربة الشمس والأمراض والحشرات.
ويجب مراعاة الآتي عند تقليم أشجار الفستق الحلبي :

• 
  
• شجرة الفستق سريعة النمو في سنينها الأولى حتى السابعة ثم تتباطأ.
• تقصير الأغصان الطويلة.
• قص الأغصان التي استنفذت براعمها.
• يتكون هيكل الشجرة من ساق بطول 75-100 سم وعدة أفرع رئيسية وعليها عدة أفرع ثانوية تحمل أعضاء الإثمار.
• جرح الفستق يندمل بصعوبة وبطء , لذا يجب قص الأغصان القليلة القطر و تغطية الجروح بشمع الماستيك.
• خشب الفستق لين وذلك للتخشب القليل فيه , مما يؤدي إلى تدلي الأفرع تحت تأثير وزن الثمار بينما تبقى الأشجار المذكرة قائمة.
• ينصح بتربية الأشجار المذكرة أعلى من الأشجار المؤنثة ليتم نشر حبوب اللقاح بسهولة وذلك ليتم التلقيح.
• في الأشجار الكبيرة الهرمة تطغى الأغصان الثمرية ويزداد الإزهار وتعجز الشجرة عن تغذية جميع ثمارها لهذا ينصح بإجراء تقليم جائر بإزالة الأغصان المصابة والمتصمغة والاحتفاظ بالأغصان السليمة والقوية والمنتهية ببرعم خضري قوي.

في السنة التالية يتم تربية الإثمار للطرود بالطريقة المخلبية كما ذكر سابقاً. ثالثاً - التربية الجدارية ( على أسلاك ) :
يرتفع السلك الأول 40-60 سم عن سطح الأرض , أما المسافة بين السلك والسلك 40 سم حتى نصل لآخر سلك ارتفاعه حوالي المترين ، تشكل هذه الأسلاك مع الكرمة ما يسمى بالجدار .

• تزرع الغراس على مسافات تختلف حسب قوة نمو الشجرة وحسب طريقة التربية وحسب عدد الغراس في المزرعة .
• بشكل عام تزرع على مسافة 2×3 م .

في أصناف المائدة التي تحتاج تربية على قصبات طويلة تتبع في الغالب طريقة غويو Goyot
مبدأ طريقة غويو : هو ترك قصبة أو اثنتين أو أكثر أحياناً للإثمار مع ما يقابلها من مخالب ( قصبات تقلم على برعمين ) تخصص للاستبدال .
من ميزات هذه الطريقة :

• تصلح لتربية أصناف المائدة حيث تكون العيون القاعدية فيها خضرية.
• سهولة عمليات الخدمة ( خاصة المكافحة والقطاف والتقليم ).

من سيئات هذه الطريقة :

• مكلفة
• تحتاج لأيدي فنية خبيرة