نظام الري المتدفق

نظام الري المتدفق( الفوار)
هي من الأنظمة التي تصنف من نظم الري بالتنقيط يسمى أحيانا بالنافورة وهو يجمع بين فكرة الري بالتنقيط والري السطحي (الأحواض) يتم تمديد أنابيب الري بين الأشجار تحت سطح التراب والتي تكون بأقطار من 10 مم وأكثر ويتم التحكم بالدفق عن طريق منظومة الري الخاصة لها ان مسافة التوصيل وأقطار الأنابيب تلعب دورا في كمية دفق المياه
صمم مخرج النوافير ليكون معادل أو غير معادل للضغط بحيث يمكن التحكم به فهو يساعد عملية الري في الأراضي المائلة ويعادل التصريف على اختلافات أطوال الشبكة وأقطارها
ونظرا لكبر قطر الأنابيب فانها لاتتعرض للإنسداد غالبا مقارنة بنظم التنقيــط السطحية وتحت السطحية كما أنها تحتاج إلى ضغط تشغيل منخفض وبذلك تقل تكاليف الطاقة وتناسب المناطق الصحراوية في الدول النامية لما تتميز به أيضا من الحاجة إلى القليل من الصيانة وترشيح المياه وتتراوح معدلات التدفق من تلك النظم بين 60 و 450 لتر/ساعة مما يقلل من خطر تجمع الأملاح في منطقة الجذور
ونظرا لأن معدل التدفق يتجاوز في الغالب معدل التسرب للتربة تحتاج الأشجار المروية بهذه الطريقة إلى حوض حولها لإحتواء الماء ومنع الجريان السطحي وتستخدم نظم التنقيط المتدفقة غالبا لري أشجار البساتين والنخيل وبعض أشجار الزينة في الحدائق

أهم ميزات الري بالنافورة

يوفر في تكاليف التشغيل إذ يمكن ري مجموعة كبيرة من الأشجار مرة واحة ولفترة زمنية قصيرة
يمكن استقلال مياه ذات ملوحة متوسطة لري الأشجار بواسطة هذا النظام
ابعاد الملوحة عن الجذور
يساعد على انتشار الجذور على كل مساحة الحوض والى أعماق جيدة في التربة
يحسن النمو وبالتالي يحسن من انتاجية الثمار
عملت على التخلص من عملية التنظيف لمنفذ الري بسبب كبر الفتحة
تم اختصار الوقت بشكل كبير في المزارع التي تحتوي أشجار كثيرة
عدم إستقطاع مساحة من الأرض في عمل السواقي المائية
توفيرتكاليف اليد العاملة