|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2010, 05:27 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى نباتات الزينه وتنسيق الحدائق
* تنقسم الحدائق إلى أنواع عدة، منها: * الحدائق العامة الحدائق العامة هى حدائق موجودة منذ القدم، يرجع تاريخها إلى أيام الإغريق حيث كانت توجد الأماكن الشاسعة المكشوفة فى أثينا التي يتنزه فيها العامة. كما كان الفلاسفة يلجأون إلى هذه الحدائق لإقامة الحلقات الجدلية فيها .. وتبع ذلك الاهتمام بالحديقة من كل فرد إغريقي لما تبعثه منظر الخضرة من راحة للنفس والعقل. ويقول "أولمستيد/Olmstead" عن أهمية الحدائق العامة: "الإنسان لا غنى له عن الطبيعية، فإذا كان الذهاب إلى الريف ليس فى متناول يده فلابد من إيجاد بديل يشبه الريف من حيث اكتظاظه بالنباتات المنزرعة". فوائد الحديقة العامة: الحديقة العامة لها وظيفتان أساسيتان، تتحقق إحداهما فى غياب الأخرى: أ- الوظيفة أو الفائدة الأولى: تحقيق الراحة الجسمانية والمنظر الجمالي، هذا بالإضافة إلى تحقيق التسلية للشخص الكبير والصغير من وجود ملاعب للأطفال ووسائل التسلية فى الهواء الطلق والمشي، وكذلك أماكن الجلوس والاسترخاء .. وهذا مجتمعاً لا تقل أهميته عن فوائد ممارسة أى رياضة أخرى فى النوادي والملاعب المخصصة لذلك. ب- الوظيفة أو الفائدة الثانية: ويمكن وصفها بالفائدة الأعظم، هو الابتعاد عن ضجيج المدنية حيث يتوفر فى الحديقة العامة الهدوء والسلام النفسي، فالأشجار تمتص الضوضاء وتضيف الجمال لأنها تعمل كغلاف يحيط بالمباني، وتروح عن النفس برؤية المسطحات الخضراء والأزهار. طابع الحدائق العامة: أ- حدائق غير سائدة على المباني: هى تلك الحدائق التي تنتشر فى الأحياء الكبيرة التي تكتظ بالمباني والضوضاء وتكون بغرض تقديم الاستجمام والراحة، وللهروب من هذا الضجيج السائد فى كل أرجاء المدينة. يدخل فى تصنيفها حدائق الميادين والأماكن المخصصة للجلوس أو التي تحتوى على المناظر الطبيعية وتبعث على الجمال حتى وإن كانت تتضمن على شجرة واحدة. ب- حدائق سائدة على المباني: هنا الحديقة تتميز بكبر المساحة المنزرعة أو بمعنى آخر أن المساحات الموجودة هى مساحات خضراء منزرعة فقط تسود على وجود الأبنية وتتحقق فيها الاستقلالية والعزلة المنشودة بغرض الاستجمام والابتعاد عن ازدحام المدن. أمور تُراعى فى تنسيق الحديقة العامة: ليس بالضرورة إتباع التصميم التقليدي عند إنشاء الحديقة العامة، لكن يجب مراعاة الأسس العوامل التالية: - دوام جمال المسطح الأخضر حتى لا يتعرض للتلف سريعاً، وذلك بزيادة عدد الطرق والمشايات لصرف الناس عن المشي على هذه المسطحات والتي تتيح الانتقال بسهولة من مكان لآخر بالحديقة، كما يجب أن تُراعى حرية الحركة بجانب ذلك. - تعتبر الحدائق العامة من الأماكن المناسبة لعرض التماثيل وأوجه الديكور بها .. لكنها ينبغي أن توضع بعيداً عن الطرق الرئيسية وفى نفس الوقت لابد من ضمان وجود طريق يسهل من خلاله الوصول إليها أو أية عناصر كمن الديكور أخرى مستخدمة فى الحديقة لدراستها عن قرب. * الحدائق الصخرية: * تعريف الحديقة الصخرية: الحديقة الصخرية هي حديقة تعكس الطبيعة ذات السطح الخشن غير المستوى، بتواجد عنصر الصخور بنفس الشكل الذي توجد عليه فى الطبيعة بشكلها غير المنتظم من حيث الحجم والتوزيع ونمو النباتات فى شكل مجموعات. ويسود عنصر الصخور على باقي عناصر التصميم فى هذا النوع من الحدائق، فالحديقة الصخرية هي مساحة من الأرض سواء أكانت مستوية أو غير مستوية (بإضافة تربة لها) لزراعة بعض النباتات التي لا تحتاج إلى متابعة مستمرة مع وجود الصخور الذي يكون الأساس فى تصميمها. -. - مواصفات الحديقة الصخرية: 1- يتم استخدام نوع واحد أو نوعين من الصخور فى الحديقة الواحدة حتى تتوافر لها المصداقية فى محاكاتها للطبيعة، حيث تتوافر صخور المنطقة الواحدة فى صورة نوعين أو نوعين على الأكثر (مثل صخور الجرانيت مع صخور الرخام. 2- تنسيق الصخور بشكل مرتب وليس عشوائي، فالطبيعة تتوافر فيها الصخور الكبيرة الحجم فى القمة ثم الأصغر منها فى الجزء السفلى. أما الجزء العريض الحديث يكون مدفون بشكل جزئي فى باطن الأرض والجزء القديم هو الظاهر نتيجة لتعرضه لعوامل التعرية بالإضافة إلى دفن الأجزاء المكسورة أيضاً. 3- أن يكون مكان الحديقة متعرضاً للشمس طوال النهار. 4- السطح الذي يقع عليه الاختيار للحديقة الصخرية سطح غير مستوى، ويفضل الذي يوجد به انحدار متدرج. 5- تربة الحديقة رملية مع توافر الصرف الجيد. 6- يدفن ثلث الصخور فى باطن التربة ولا توضع على سطح التربة مباشرة. 7- وضع الصخور، العريض منها وضعه أفقي وليس وأسى أو مائل وملامساً للتربة. 8- يمكن استخدام عنصر المياه، مثل النافورة أو شلال صغير تتدفق منه المياه بين الصخور. 9- توضع طبقة من الزلط أو كسر الحجر بسمك 10- 15 سم قبل وضع طبقة التربة الزراعية وذلك من أجل الصرف. 10- تحديد مساحة الحديقة بسياج صناعي أو طبيعي (بسور بنائي أو نباتي). 11- أنواع النباتات المستخدمة فى الحديقة الصخرية، من بعض أنواعها التالى: أ- الأعشاب: اللافندر، الزعتر، السلفيا، النعناع ب- نباتات مزهرة: البنفسج، النرجس، التيوليب. ج- الأشجار والشجيرات: الصنوبر، الجارونيا ... الخ. 12- ترتيب الزهور: أ- على حسب موسم التزهير، حيث تُزرع النباتات التي تزهر فى الربيع بجوار التي تزهر فى الصيف ثم تلك التي تزهر فى الخريف لتكون الحديقة مزهرة طوال العام. ب- على حسب لون الأزهار، يُستخدم نظام التضاد فى ترتيب الألوان أو توضع الأزهار التي ليس لها صلة فى اللون بجوار بعضها البعض فالأبيض بجوار الأزرق أو الوردي، والأخضر بجوار الأحمر أو البرتقالي. - أنواع الحدائق الصخرية: توجد أربعة أنواع للحدائق الصخرية: 1- الجبلاية أو الحديقة الصخرية التي تنشأ على منحدرات: الحديقة المنحدرة هي التي تأخذ شكل انحداري، وهذا المنحدر فى الأرض إما أن يكون متوافراً بشكل طبيعي أو يتم عمل منحدر صناعي بوضع التربة المناسبة لعمل هذا التدرج، مع إزالة طبقة من التربة فى كل المساحة بعمق لا يق ع 30 سم. من الممكن عمل ممرات أو درجات لتصل بين لمناسيب المختلفة لهذه الحديقة. تُزرع نباتات فى القمة دائمة الخضرة من الأشجار ثم نباتات عشبية مزهرة فى صورة مجموعات. 2- حديقة الجدار: يتم بناء الحديقة الصخرية الحائطية على جدار الحوائط وذلك برص الحجارة الطبيعية على صف واحد على أن يُترك بينها مسافات ثم توضع التربة ثم النباتات بدون ضغط عليها، ثم يُرص الصف التالى فوقها وهكذا. من الممكن رص طبقات الحجارة كلها أولاً وعند الانتهاء تُزرع النباتات كمرحلة نهائية. لا تُستخدم مواد أسمنتية لرص الحجارة لكن التصاقها يعتمد على ثقلها. ينبغي أن يقع الاختيار على النباتات العشبية محددة النمو. 3- حديقة الأحواض النباتية: وهذه الحديقة يمكن تنفيذها فى ركن من أركان المنزل بشرط أن يقع الاختيار على موقع مشمس لها، لكن فى هذه الحالة تُبنى الأحواض بالمواصفات التالية: - ارتفاع الحوض لا يقل عن 60 سم فى موقع قريب من أماكن الجلوس. - خامة المواد التي تُستخدم فى بناء حوائط المنزل هي نفسها التي تُستخدم فى بناء الحوض. - ألا يزيد عرض الحوض عن 1 متر أو أقل من ذلك العرض. - عمل ثقوب فى قاع الحوض لتصريف الماء الزائد عن حاجة النبات. - يُوضع زلط بعمق 10 – 15 سم من أجل الصرف الجيد. - اختيار عدد 3-4 من الحجارة مختلفة الحجم ومن نوع واحد، ويُدفن ثلث الحجر فى التربة على الأقل. - تُزرع النباتات الطويلة فى الحجم ثم الأقصر فالأقصر، أما المتهدلة فتكون عند أطراف الحوض. - توضع بعض الصخور صغيرة الحجم أو الزلط على سطح التربة أو فى أي ركن من أركان الحوض لتغطية المساحات فيه. حديقة الأحواض: ميزة هذه الحديقة المصغرة أنها قابلة للنقل من مكان لآخر حسب الرغبة وذلك لحجمها المناسب الذي يمكن حمله بواسطة الشخص، ولها طريقتين فى الزراعة: - الطريقة الأولى: استخدام حجر كبير الحجم من النوع الجيري الذي يوضع فوق سطح التربة، ثم يتم عمل تجويف فى هذا الحجر على شكل طبيعي وبعمق لا يقل عن 25 –30 سم. يتم ملء التجويف بالتربة الزراعية ومن ثَّم زراعة نوع أو نوعين على الأكثر فى هذا التجويف. _ الطريقة الثانية: استخدام طبق أو حوض كبير ويكون فى قاعه ثقوباً لصرف الماء الزائد عن حاجة النبات. يتم تغطية جوانب الحوض بعجين من الأسمنت والرمل والبيتموس بنسب 12 ثم يُملأ الحوض بالتربة المعدة. يتم اختيار عدد 3-4 حجارة كبيرة الحجم غير منتظمة تُزرع فى الحوض ويدفن ثلثها، ويمكن إضافة الزلط لتغطية السطح. يكون هذا الحوض من الملائم له زراعة بعض الشجيرات المخروطية والنباتات العشبية فيه. يوضع الحوض هنا أيضاً فوق سطح التربة. ما هى حديقة الأسطح؟ حدائق الأسطح هى نوع يندرج تحت أنواع حدائق المبانى، وتوصف بأنها تلك المساحة الخضراء التى يتم زراعتها فوق أسطح المنازل أو الفنادق أو أى سطح يعلو مبنى وهذا غير المألوف لأن الحديقة مقترنة وجودها بالأرض التى تحيط بمبنى على الأرض وفى موقع سفلى وليس علوى مثل الأسطح. وتتم زراعة الخضراوات أو الفاكهة أو الأعشاب فى صناديق خشبية أو أنابيب بلاستيكية فوق أسطح المنازل. ويطلق على هذا النوع من الحدائق أيضاً "الزراعة بدون تربة". ولابد أن نفرق بين حدائق الأسطح (Roof gardens) وبين زراعة الأسطح، فالأولى بغرض التجميل والارتقاء بالحس الجمالى لعدم توافر مساحات أرضية كافية أمام المبانى على سبيل المثال لزراعتها وعمل حديقة، وتكون زراعة الخضراوات والعناصر الغذائية التى يحتاجها الإنسان فى نظامه الغذائى اليومى جزء ثانوى فى هذه الحديقة وليس الأساس، وهنا تتم الزراعة بالطرق التقليدية العادية. أما زراعة الأسطح أو الزراعة بدون تربة يكون الأساس فيها تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الأطعمة من الخضراوات والفاكهة والأعشاب أو بغرض التجارة والبيع كوسيلة لاكتساب الرزق. وهذا النوع من الزراعة متواجد منذ قديم الأزل، وخير مثال "حدائق بابل المعلقة" .. كما أنها كانت موجودة عند القدماء المصريين. وقد وُجد مع هذا النوع من الزراعة أنه ليس هناك ضرورة للتربة إلا فقط من أجل تثبيت الجذور وليس لنمو النبات. وتحمل زراعة الأسطح فى طياتها الكثير من المشكلات، مثل: عدم توافر الموارد المائية، التقلبات المناخية أو عدم خصوبة التربة. يمكن الاستعاضة بهذه الحدائق فى ظل غياب المساحات الكبيرة من الأراضى التى تقام عليها الإنشاءات البنائية، من أجل الاستمتاع بجمال النباتات والزروع التى تبعث على الهدوء، بالإضافة إلى أنها تعطى فرصة الاسترخاء لأى شخص عند النظر إلى اللون الأخضر. وإلى جانب عنصرى الاستمتاع والاسترخاء الذى من الممكن أن تقدمه حدائق الأسطح لأى شخص .. فلها ميزة علمية وخاصة لقاطنى الأدوار الأخيرة حيث تحميهم من التأثر بالعوامل الجوية من برودة أثناء فصل الشتاء أو من سخونة أثناء فصل الصيف. تعوضنا حدائق الأسطح عن ظاهرة "التلوث البصرى" , غياب المظهر الجمالى للأبنية التى يعيش بداخلها الإنسان، وجود المظهر الجمالى بلا شك يساعد على تحقيق جودة الحياة بشكل غير مباشر وإعادة توازن البيئة بمواردها وما أحدثه الإنسان فيها لنشاطاته التى تعدت الخطوط والحدود الطبيعية المسموح بها. لكن يا تٌرى ما هى المواصفات التى توضع فى الاعتبار من أجل زراعة حديقة على سطح المبنى الذى تقطنه وأن تكون ملائمة بالمثل لأن هذا ليس بالأمر الهين! 1- توفير الخصوصية فى حديقة السطح: الحديقة مكان لجلوس الإنسان فيه، وقد يحيط بها أسطح أبنية أخرى مما لا يوفر الخصوصية للجماعة أو للفرد أثناء فترات التواجد فيها، لذا لابد أن يكون هناك سور مرتفع أو ساتر من النباتات المتسلقة. 2- أمان حديقة السطح: لابد من ضمان أمانها لكافة الأفراد التى تتردد عليها وخاصة الأطفال، نظراً لارتفاع السطح الكبير والبعيد عن الأرض مما يعرضهم للخطر. فتوفير الحماية لكل فرد يلجأ إليها ضرورة لا مفر منها وذلك عن طريق الأسوار العالية المبنية. 3- حماية النباتات من العوامل الجوية: أ- الرياح، فالأسطح مكان مكشوف ومستقبل لمختلف العوامل الجوية وخاصة هبوب الرياح .. فوجود مصد للرياح فى اتجاهها هام للغاية بحيث يكون هذا المصد فى شكل سور خشبى، سلك معدنى أو نباتات. ب- أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، تتعارض مع احتياج النباتات من الظل، وهنا يتم اللجوء إلى المظلات الصناعية (لكن النباتات لا تُجدى فى هذه الحالة). 4- احتياجات الرى: تزرع معظم النباتات فوق الأسطح فى أحواض أو أصيص، ويكون احتياجها للمياه أكثر من احتياج النباتات المزروعة فى ترية أرضية. 5- ثقل التربة على الأسطح: لابد من الوضع فى الاعتبار قوة تحمل السطح لتربة النباتات المزروعة فيها، وهل سيتحمل الثقل من عدمه؟ 6- تسرب مياه الرى للسطح : الماء الذى يستخدم فى سقاية النبات، يتم امتصاص جزء منه والمتبقى عن حاجة النبات يبقى وقد يتسرب إلى الأرضية التى تمثل سطح الدور الأخير فى المبنى .. الأمر الذى يضر بهذا السقف ويحتاج إلى تجديد وصيانة على نحو مستمر. 7- البحث عن نبات بلا صيانة: اللجوء إلى زراعة النباتات التى لا تحتاج إلى متابعة وصيانة مستمرة، مما يضيف إلى أعباء أصحاب هذه الحدائق، مع الانتباه أيضاً إلى عدم الإهمال الشديد لها. - أسباب اللجوء إلى زراعة أسطح المبانى: - أولها، لتعليم الزراعة للشخص الذى يعشق الزرع واللون الأخضر. - ثانيها، إضفاء جمال على المكان وجعله أكثر نقاءاً. - ثالثها، الابتعاد عن مصدر التلوث الأساسى فى المبانى ألا وهو الأسطح التى تكون مكاناً لإلقاء المهملات ومخلفات الأثاث. - رابعها، أنها فرصة عمل يسهل العثور عليها وتناسب جميع الأعمار. - خامسها، تقليل نسبة التلوث عامة لقلة الغطاء النباتى فى المدن. - سادسها، وسيلة من وسائل الدخل الثابت. - سابعها، أن درجة الحرارة تنخفض (7) درجات مئوية فوق الأسطح المزروعة. - ثامنها، تنقية الهواء من التلوث وخاصة بتقليل نسبة ثانى اكسيد الكربون، لاستهلاكه فى عملية البناء الضوئى التى تقوم به النباتات الخضراء. - تاسعها، إنتاج غذائى ذاتى صحى وطازج على أساس يومى. أصبحت زراعة الأسطح من المشاريع الضخمة التى تطبق فى العديد من الدول، وخاصة عند تبنى "منظمة الأغذية والزراعة/الفاو" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لهذه الفكرة والتى تم تطبيقها بالفعل فى بعض البلدان النامية مثل السنغال وكولومبيا. حيث يتم استخدام بيئة زراعية بديلة للتربة العادية "بيئة البيتموس" وهى نوع من الطحالب المستخدمة فى الدول الباردة أو استخدام "البرليت" وهى صخور ناتجة عن انفجارات بركانية توضع فى درجة حرارة عالية تصل إلى ألف درجة مئوية حيث تتحول خلالها إلى حبيبات صغيرة تصلح للزراعة، وأكبر الدول المنتجة لهذه الصخور هى اليونان والأدرن. - توجد طريقتان لزراعة الأسطح: 1- الطريقة البسيطة: للاستهلاك الشخصى، ويستخدم فيها طاولات خشبية بها تربة من "البتموس" أو "البرليت" وتتم ريها يدوياً، على أن تصرف المياه الزائدة عن حاجة النبات فى أوانى بلاستيكة تفرغ يدوياً أيضاً. 2- الطريقة المكثفة: للأغراض التجارية، وتتم هنا الزراعة على الجدران أو ما تسمى بـ"حدائق الجدران". وتكون المزروعات على جدران الحدائق إما بواسطة المواسير البلاستيكية المعلقة المثقبة لكى يتم الزراعة فى هذه الفتحات، وتعلق على الحائط بواسطة قطح حديدية أو بواسطة الأكياس المغلقة. ونظم الرى والصرف المستخدمة تتم بشكل أوتوماتيكى. - خطوات زراعة الأسطح: 1- لابد وأن يكون السطح معرضاً للشمس فى اليوم ما بين 4-5 ساعات. 2- البدء بالطريقة البسيطة فى الزراعة، لكى توافر القدرة التى تمكن الشخص من زراعة الكميات والأنواع المتعددة. 3- الطاولات الخشبية المستخدمة فى الزراعة تكون مساحتها 1 م × 1 م، ولها أرجل تصل ارتفاعها 50 سم ولها جوانب ارتفاعها 10 سم. 4- يتم تغليف الطاولات الخشبية من الداخل بالبلاستيك السميك، على أن يثقب هذا البلاستيك ليتم تصريف الماء الزائد عن حاجة النبات. 5- التربة المستخدمة هى خليط من "البيتموس" و"البرليت" بنسبة 50% إلى 50%. 6- بعد وضع التربة فى الطاولات الخشبية تروى بالماء ثم توضع البذور والشتلات. 7- أما عن طريقة الرى، فتتم كالتالى: أ- الخضروات مرتان فى اليوم (تزيد عدد المرات فى الأيام الشديدة الحرارة). ب- الفاكهة مرة على الأقل فى اليوم (تزيد عدد المرات فى الأيام شديدة الحرارة). ج- عدم سقاية النبات أثناء الحرارة الشديدة، ويكون ذلك إما مبكراً فى الصباح أو فى آخر النهار. 8- الماء الزائد عن حاجة الرى (مياه الصرف) يتم تجميعها فى إناء يوضع تحت الثقوب التى توجد فى الطاولات الخشبية لتصريف الماء، ويعاد به رى النبات فى اليوم التالى مع إضافة العناصر الغذائية لمياه الرى يوماً بعد يوم. 9- بالنسبة للمواد غير الكيميائية التى تستخدم لمكافحة الآفات: أ- الرش بالكبريت الميكرونى أو لبفيرتميك كل ثلاثة أسابيع صيفاً وكل أسبوعين شتاءاً. ب- محلول الثوم، فرى حوالى 6 جرام من الثوم وإضافته للتر من الماء ثم يرش به النبات بعد ذلك .. المزيد عن الثوم ج- محلول الخميرة، وذلك بإضافة ملعقة خميرة + ملعقتى سكر على لتر من الماء، تترك يوم واحد فى الثلاجة ويرش بها النبات مرة كل أسبوعين. - تكلفة المشروع: ليست ثابتة، لكنها غير مكلفة فى نفس الوقت. * حدائق النوافذ والشرفات: حديقة النافذة أو الشرفة هى تلك الحديقة التى تحتل مركزاً وسطاً بين حديقة أو تنسيقات المنزل الداخلية وحديقة المنزل الخارجية، كما أنها تعتبر نوع آخر من أنواع حدائق المبانى مثل حدائق الأسطح .. وكما يتضح من اسمها هى حدائق مصغرة لتزيين شرفات المنزل ونوافذه. الغرض من وجود حديقة النافذة فى المقام الأول جمالياً أو من أجل الاستعاضة عن الحديقة المنزلية الكبيرة التى تتطلب وجود مساحة مخصصة لها من الأرض حيث يتم استغلال النوافذ والأسطح والتراسات عوضاً عن هذه الأرض غير المتوافرة. ومن الهام جداً مراعاة عنصر توافر الأمان مع حدائق النوافذ بحيث (لا سيما إذا كانت الأحواض مبنية فلابد وأن تكون مثبتة بدعائم قوية) مما يتسبب فى حدوث كوارث لها عواقب وخيمة، وحينها لا تضاف قيمة الغرض الجمالى لها بالإضافة إلى ما تسببه من تلوث للبيئة. |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنواع الملح | الحب كله | منتدى الصناعات الغذائية | 9 | 01-23-2018 01:54 PM |
أنواع الخلايا | الحب كله | تربية النحل | 9 | 01-22-2018 10:43 AM |
أنواع البذور | زراعة دوت كوم | منتدى البذور والشتلات | 6 | 06-08-2012 06:13 AM |
أنواع سمك البلاميدا | عاشقة الحب | منتدى تربية الأسماك والروبيان | 2 | 02-18-2012 07:07 AM |
أنواع النحل | الحب كله | تربية النحل | 0 | 09-28-2011 03:46 PM |