|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-16-2020, 02:50 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى زراعة الخضروات
يسم الله الرحمن الرحيم البيئة المناسبة لزراعة الثوم البيئة المناسبة لزراعة الثوم يزرع من الثوم في مصر حوالي 31680 فدانا ونصف هذه المساحة يزرع محملا على محاصيل أخرى . وقد انخفض انتاج الثوم في الأعوام الأخيرة نظرا لانتشار بعض الأمراض وأهم مناطق زراعة الثوم محافظة المنيا وتمثل حوالي 50 % ومحافظة بني سويف وتمثل حوالي 18% من قيمة جملة إنتاج جمهورية مصر العربية . ويعد الثوم من الخضر الغنية في قيمتها الغذائية ولكنه يستهلك بكميات ضئيلة وتستعمل فصوص الثوم في إكساب العديد من المأكولات نكهة خاصة مرغوبة والثوم أكثر حرافة من البصل ويستعمل في الطهو وفي صناعة التخليل وحفظ اللحوم والأسماك وفي صناعة التجفيف . الجو المناسب يحتاج الثوم في نموه إلى جو معتدل يميل إلى الحرارة للمساعدة على سرعة الإنبات ثم إلى جو بارد معتدل في أطوار نموه الأولى ويلاحظ في هذه الأطوار نموه البطيء لفترة تمتد نحو شهرين ثم يسرع النمو الخضري بعد ذلك . وقد لوحظ توقف نشأة أوراق جديدة للنبات عند بدء تكوين الرأس ولذلك فإنه يلزم التبكير في ميعاد الزراعة ليتسنى إنتاج مجموع خضرى كبير قبل الوقت الذي تكون فيه الفترة الضوئية قصيرة ودرجات الحرارة منخفضة . فقد وجد أن المحصول يتوقف على قدرة النبات على تكوين مجموع خضري مناسب قبل ابتداء الرأس في التكوين والتأخير في الزراعة لا يسمح بإنتاج نمو خضري كاف ويترتب على ذلك نقص محصول الرؤوس ويلاحظ أن الرطوبة الجوية العالية تساعد على انتشار الإصابة بمرض الصدأ . الأرض المناسبة تنجح زراعة الثوم في الأرض الخفيفة والأراضي الرملية المعتني بتسميدها وريها وأنسب الأراضي لذلك هي الأراضي الطميية الخصبة الجيدة الصرف، والثوم الناتج في الأراضي الثقيلة يتميز بالتصاق حبيبات التربة بالمجموع الجذري مما يخفض القيمة النوعية للمحصول عند تسويقه كما يصعب إجراء عملية الحصاد فيها كما تزيد بها نسبة الرؤوس المشوهة، ولا يزرع في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض. أصناف الثوم فى مصر 1- البلدي أو المصري صنف يزرع في مصر ـ نباتاته طويلة، أوراقه ذات نصل ضيق والرأس صغير به عدد كبير من الفصوص الصغيرة الحجم، ذات غلاف أبيض اللون مشوبة أحيانا باللون الأرجواني وهو مبكر النضج ورائحة وطعم الفصوص قوية والمحصول كبير يصلح للتخزين . 2- الأمريكي سلالة من الثوم الأمريكي المستورد وتتميز بالنباتات القوية النمو المتوسطة التبكير في النضج والرأس والفصوص أرجوانية اللون . 3- الصيني رؤوسه أصغر قليلا من البلدي بها عدد قليل من الفصوص الكبيرة الحجم متأخر عنه في النضج حوالي أسبوعين ميعاد الزراعة من منتصف أغسطس إلى نهاية أكتوبر والزراعة المبكرة ضرورية لزيادة المحصول . التكاثر وكمية التقاوي وإعدادها للزراعة يتكاثر الثوم بالفصوص أو البلابل ولكن الفصوص هي الأكثر استعمالا كتقاوي . يحتاج الفدان إلى 70 ـ 80 كجم من الفصوص تستخلص من حوالي 150 كجم من الرؤوس ذات العرش الجاف وقد تتطلب الزراعة الكثيفة زيادة كمية التقاوي للصنف البلدي إلى 200 كجم للفدان أما الأصناف ذات الفصوص الكبيرة كالصيني وغيره فيلزم حوالي 300 كجم للفدان . وعند الزراعة تستبعد الفصوص الرفيعة وتنتخب الفصوص الكبيرة الحجم الممتلئة والتي توجد في المحيط الخارجي للرأس والتي تزيد من 3 ـ 4.5 جم لأنها تعطي نباتات أكبر حجما وأكثر ارتفاعا ولها رؤوس أكبر قطرا ووزنا . ويفضل نقع الفصوص في ماء جار لمدة 6 ـ 12 ساعة قبل ذلك حيث يساعد ذلك على سرعة الإنبات . إعداد الأرض للزارعة تحرث الأرض وتسمد بالسماد البلدي ثم تزحف وتخطط بمعدل 12 ـ 14 خطا في القصبتين ثم تروى الأرض وتزرع الفصوص عندما تكون التربة بها نسبة معتدلة من الرطوبة وتوضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى المتصل بالساق إلى أسفل ـ بعيدة عن بعضها بمسافة 7 ـ 10 سم وتزرع على جانبي الخط . توضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى المتصل بالساق إلى أسفل وقد تزرع قمة الخط بالفصوص فتصبح ثلاثة سطور مزروعة في الخط الواحد ويغرس الفص في التربة إلى عمق حوالي 2 سم أي ثلثي الفص ويترك الثلث العلوي منه إلى أعلى سطح التربة وتكون الزراعة بفص واحد فقط، ويمكن الزراعة في أرض جافة ثم يعقب الزراعة ري هادئ . أما في الأراضي الرملية فيجري التخطيط بمعدل 18 خطا في القصبتين وتزرع الفصوص في وسط الخط، وتتبع عادة في زراعة الثوم الطريقة السابقة وتعرف بطريقة الشك أي غرس التقاوي في خطوط وتوجد طرق أخرى للزراعة منها : الزراعة في سطور حيث تزرع الفصوص على مسافة 7 سم في سطور تبعد عن بعضها البعض بمسافة 30 سم وذلك داخل أحواض أبعادها 3 × 3 أمتار الزراعة نثرا في أحواض وفيها تحرث الأرض ثم تنثر وتغطى بالتزحيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها حوالي قصبة مربعة . وقد يزرع الثوم محملا على القطن أو الذرة الخدمة بعد الزراعة الترقيع تعاد زراعة الفصوص الغائبة التي لم تنبت بعد حوالي أسبوعين من الزراعة في الصنف البلدي وبعد 20 ـ 25 يوما في الصنف الصيني وذلك نظرا إلى أنه يتأخر في الإنبات . العزيق نباتات الثوم بطيئة في الشهور الأولى وكثيرا ما تضرها الحشائش السريعة النمو إذا تركت دون نقاوة وتزال الحشائش بالعزق السطحي بمجرد تكامل إنبات الفصوص . ويلاحظ أن جذور النباتات قريبة من سطح التربة فيجب إجراء العزيق بعناية . وقد حققت معاملة العزق العادي 3 أو 4 مرات مع التعقيم بالإشعاع الشمسي لمدة 6 أسابيع قبل الزراعة أعلى محصول للفدان، تعقيم التربة بالإشعاع الشمسي يتم بتغطيها بالبلاستيك الشفاف لمدة 4 ـ 6 أسابيع قبل الزراعة التسميد يضاف السماد البلدي بمعدل 15 ـ 20 م3 أثناء تجهيز الأرض للزراعة . كما يستعمل سماد كيماوي كامل يحتوي على 120 وحدة أزوت، 60 وحدة فوسفور، 48 وحدة بوتاسيوم للفدان . ويضاف 1/8 ( ثمن ) كمية الأزوت وثلث كمية الفوسفور عند إعداد الأرض للزراعة . أما باقي الكميات فتضاف على ثلاث دفعات أو أربع دفعات فتضاف الدفة الأولى بعد شهر من الزراعة ثم تتوالى الدفعات الأخرى شهريا بعد ذلك ويراعى ألا تتأخر إضافة السماد حتى يمكن الاستفادة منه بتكوين نمو خضري جيد قبل تكوين الرؤوس ويوضع السماد بعد خلطة تكبيشا في جور أسفل النبات . الري يحتاج هذا النبات إلى رطوبة متوافرة ومنتظمة من الزراعة حتى النضج كما يجب عدم تعطيش النباتات في مبدأ حياتها حتى لا يقف نموها ويتسبب من ذلك نقص المحصول فتروي كل 7 ـ 10 أيام في الشهر الأول بعد الزراعة مع ملاحظة عدم جفاف التربة حتى يتم إنبات الفصوص ثم تروي كل 3 أسابيع بعد ذلك وتقل الفترة بين الريات في الأراضي الخفيفة وفي الجو الحار ويكفي 4 ريات في الأراضي الصفراء . وتعتبر فترة 15 ـ 18 أسبوعا من الزراعة أي بدء تكوين الرؤوس 22 أسبوعا وهي مرحلة اكتمال النمو هما الفترتان الحرجتان التي يكون النبات في أشد الاحتياج إلى توافر الرطوبة الأرضية بالقدر المناسب والذي يؤدي إلى زيادة المحصول وتحسين صفاته بدرجة كبيرة ويجب إيقاف الري عندما تظهر علامات النضج إذ يلزم منع الري قبل تقليع المحصول بحوالي 3 ـ 4 أسابيع حتى لا تتعفن القشرة المغلفة لرأس الثوم ويسود لونها أو تلتصق أجزاء من التربة بالجزء السفلي من الرأس كما يضعف قابلية الرؤوس للتخزين . النضج ينضج الثوم البلدي بعد 6 ـ 7 شهور من زراعته في الميعاد المناسب ويتأخر عن ذلك الأصناف ذات الرؤوس الكبيرة كالصيني بأسبوعين وتحصد النباتات في المدة من مارس إلى مايو ويعرف النضج باصفرار الأوراق وجفافها وانثناء النباتات نحو الأرض في الثوم البلدي وينصح بتقليع المحصول عندما تظهر علامات النضج في حوالي 90 % من النباتات في الحقل، بينما الثوم الصيني لا ينحني لقصر طول الساق والأوراق عن البلدي والتقليع المبكر يؤدي إلى زيادة نسبة التالف وفقد صلاحية الثوم للتخزين. الحصاد والعلاج التجفيفي يستعمل في تقليع الثوم أوتاد حديدية رفيعة يضغط بها العامل أسفل النبات بعيدا عن أنسجة الرأس فيقتلع النبات . وتحصد النباتات عادة وهي خضراء العرش حيث تربط في حزم بكل منها 4 ـ 6 نباتات ثم تترك معرضة للشمس بعض الوقت في مكان تتوافر فيه التهوية . وينصح بإجراء العلاج التجفيفي للنباتات الكاملة التامة النضج وذلك بتفريدها فوق حاملات سلكية موضوعة في مكان مظلل يتوافر فيه التهوية الجيدة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة ويستمر العلاج التجفيفي لمدة 2 ـ 3 أسبوع ثم تفرز الرؤوس للتسويق المحلي أو تدرج للتصدير للخارج أو تخزن في مكان التجفيف سائبة أو بعد تعبئتها في جوالات واسعة المسام . وتفقد النباتات خلال فترة العلاج التجفيفي نحو ثلث وزنها. كمية المحصول يبلغ متوسط محصول الفدان من الثوم في مصر حوالي 7 أطنان بالعرش ويزداد المحصول كلما كان المجموع الخضري المتكون قبل ابتداء تكوين الرؤوس أكبر ويتسنى ذلك بالزراعة المبكرة كما يتوقف المحصول أيضا على الصنف المنزرع . وقد وصل محصول الثوم البلدي في بعض التجارب إلى 10 ـ 16 طنا للفدان في حين وصل الصنف الصيني إلى 8 ـ 12 طنا . التخزين يجب أن يكون الثوم تام النضج والجفاف قبل التخزين وفي هذه الحالة يمكن تخزينه لمدة قد تصل إلى 8 شهور في مخازن عادية غير مبردة، ويفقد الثوم البلدي نحو 35 ـ 40 % من وزنه في الشهر الأول من التقليع ويصل الفقد إلى 48 % بعد خمسة أشهر من التقليع ويبدأ تدهور الرؤوس والتفريغ في سبتمبر ويزداد تدريجيا حتى يصل إلى أقصاه في يناير وفبراير فتفقد الرؤوس قيمتها التسويقية قبل موعد حصاد المحصول التالي، ومشكلة التفريغ أكثر حدة في الثوم الصيني حيث لا يمكن تخزينه لأكثر من شهر ديسمبر . لذلك فإنه ينصح في حالة توافر المخازن المبردة أن يتم تخزين الثوم في درجة الصفر المئوي مع رطوبة نسبية تتراوح بين 65 ـ 70 % أما الرؤوس المعدة لاستخدامها كتقاوي فإنه يجب أن تخزن في حرارة تتراوح من 5 ـ 10ْم وظاهرة التفريغ التي تحدث في الثوم ترجع إلى ظروف التخزين غير المناسبة كدرجات الحرارة المرتفعة أو الرطوبة شديدة الانخفاض حيث تؤدي هذه الظروف إلى فقد الفصوص لنسبة كبيرة من رطوبتها فتنكمش داخل الورقة الخارجية الحامية للفص كما يفقد الفص جزءا من محتواه من المواد الكربوهيدراتية وذلك لارتفاع معدلات التنفس في درجات الحرارة العالية . الأمراض والحشرات يصاب الثوم في الحقل بنفس أمراض وآفات البصل وأهمها : 1. تبقع الأوراق 2. العفن الأبيض 3. الصدأ 4. ذبابة البصل الصغيرة 5. التربس 6. الحلم |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
لزراعة, المناسبة, البيئة, الثوم |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معلومات عن الحمص ، رزاعة الحمص ، البيئة المناسبة لزراعة الحمص | محبة الزراعة | منتدى زراعة الخضروات | 3 | 05-03-2020 09:32 AM |
البيئة المناسبة لزراعة الرمان ، المناخ المناسب لزراعة الرمان | دانة | منتدى زراعة الفواكه | 12 | 01-09-2018 04:36 AM |
نبااتات الزينة ، البيئة المناسبة لزراعة نباتات الزينة | بندقة | منتدى نباتات الزينه وتنسيق الحدائق | 14 | 12-31-2017 04:58 AM |
زراعة ثمار العنب ، البيئة المناسبة لزراعة العنب | بندقة | منتدى زراعة الفواكه | 1 | 12-27-2014 01:43 PM |
زراعة الرمان ، البيئة المناسبة لزراعة الرمان ، كيف نزرع الرمان | محبة الزراعة | منتدى زراعة الفواكه | 2 | 10-24-2014 09:17 AM |