|
09-28-2011, 01:36 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
تربية النحل
العامل المسبب : بذور طفيلية دقيقة وهي وحيدات خلية من الحيوانات الأولية بروتوزوا protozoa تعد من الجراثيم الكبيرة التي تُرى بالمجهر بسهولة والاسم العلمي Nosema Apis Zander من عائلة Nosematidae التابعة للبذور الدقيقة Microprida. الشكل بيضوي أبعاده 3 ـ 6 ميكرون جدرانه سميكة ثلاثية الطبقات مقاومة جداً يلتف داخلها بلاسما البوغ على شكل حلزون لحماية الطليعة القطبية التي تنتقل إلى النحلات. يسكن الطفيل جدران الأمعاء المتوسطة حيث يتغذى ويتزايد , الحرارة المثالية لتكاثر الأبواغ 30 ـ 35 ْم وتتوقف فوق 37 ْم وتحت 10 ْم. دورة حياة الطفيل من 7 ـ 10 أيام. لاتوجد مناعة لدى النحل لهذا المرض. ـ تُرى جراثيم النوزيما لامعة تحت المجهر ولاتحتاج لصبغة. أبواغ الطفيل ( وهي عناصر حفظ ونشر الطفيل تقاوم الظروف غير الملائمة لنموها) وهذه الأبواغ تظهر مقاومة شديدة وتعيش في: ـ براز النحل مدة سنتين. ـ في الأرض مدة 40 ـ 70 يوم. ـ في جثة النحل مدة عدة أسابيع. ـ في ماء درجة حرارته 60 ْم مدة 10 دقائق. ـ في ماء درجة حرارته 20 ْم مدته 3 أشهر. ـ في البراد 7 أشهر. ـ يمكن أن يوجد 18 مليون بوغ بنحلة واحدة بشهر آذار. الأعراض على الشغالات أـ خارجية 1 ـ طيران صعب لعدة أمتار ثم سقوط على الأرض وذلك لانتفاخ حلقات البطن. 2 ـ قفز النحلات أمام الخلايا وهي واهنة. 3 ـ أجنحة مفتوحة ومتباعدة. 4 ـ رجفان في الأجنحة. 5 ـ تجمعات صغيرة للنحل غير قادرة على الطيران. 6 ـ هجرة النحلات الكبيرة حيث تُلاحظ الحضنة الكثيرة وشغالات قليلة العدد. 7 ـ يقل جمع الغذاء وزيادة باستهلاك العسل مع سوء هضم له. 8 ـ نحل زاحف على الأرض. 9 ـ تلوث جدران الخلايا داخلياً وخارجياً ولوحة الطيران وأقراص الشمع داخل الخلية , حيث يلاحظ بخات برازية قاتمة اللون أوبقع برازية حليبية إلى بنية قاتمة على لوحة الطيران. 10 ـ زيادة عدد مرات التبرز. ب ـ داخلية 1 ـ يؤثر على الغدد المفرزة للغذاء الملكي وبالتالي تضعف الحضنة الموجودة. 2 ـ انتفاخ بطن الشغالات نتيجة الفضلات. 3 ـ امتلاء المستقيم بسائل يحتوي على جراثيم المرض مما يؤدي لخروج البراز بشكل لاإرادي حيث تسبب التلوث من جديد. 4 ـ تراجع بتكوين الحمض الريبي النووي RNA الذي له علاقة بتركيب البروتين في جسم النحلة. 5 ـ سوء عناية بالحضنة لعدم تطور الإفراز الدهني بالشغالات. على الملكات 1 ـ يوثر على مبايض الملكة مما يؤدي لضعف إنتاج الحضنة ووضع بيض غير ملقح. 2 ـ موت الملكة بالإصابة الشديدة ويسبب الكثير من حالات الإحلال. ملاحظة : البراز على شكل كرات صفراء صغيرة تصبح بشكل بقع صفراء تتشابه هذه الصورة مع الأميبيا وإصابة النحل الأسود وحالات التسمم. التشخيص 1 ـ الأولي: انتفاخ حلقات البطن وثقل العاملة وتغير لونها وارتمائها على الأرض قرب الخلية. 2 ـ ميداني : صباحاً وعند أول سروح النحل نلتقط بعض النحلات المشتبه بإصابتها وبواسطة ملقط رفيع الرأس نقطع رأس النحلة ونلقط مؤخرة البطن برأس الملقط ونسحب آلة اللسع مع الحلقة الأخيرة وبهدوء نسحب المعي المتوسط ومعدة العسل ونمدها على ورقة بيضاء. في حال النحلة السليمة يكون لون المعي المتوسط أسمر مصفر أو أصفر مسمر. في حال النحلة مصابة يكون لون المعي المتوسط رمادي أو أبيض. 3 ـ المجهري (قوة 500 ـ 1000) تجذب القناة الهضمية من مؤخرة البطن بواسطة ملقط وتفحص المعدة فيلاحظ أن : ـ المعدة المصابة: منتفخة خالية من التجعدات لونها أبيض رمادي وباشتداد الاصابة تصبح المعدة سوداء قذرة. ـ المعدة السليمة: يكون لونها قرنفلياً قاتماً محمراً وتظهر التجعدات واضحة على المعدة وإذا هرس جزء من المعدة في قليل من الماء وفحصت نقطة تحت المجهر تشاهد حويصلات النوزيما بيضاوية الشكل ( بشكل حبات الأرز) لؤلؤية اللون بطول 2 ـ 5 ميكرون وعرض 1 ـ 2 ميكرون. الطريقة السريعة 1 ـ يهرس 30 نحلة في 10 مل ماء باستخدام خلاط صغير. 2 ـ يؤخذ جزء من هذا السائل ويفحص على شريحة بعد وضع غطاء شريحة. ملاحظات 1ـ عدد الجراثيم الموجودة بالشريحة يتناسب مع الموجود بالطائفة ويوضح شدة الإصابة بالطائفة. 2 ـ يمكن استخدام الشريحة الزجاجية للعد أو القياس وفيها يكون كل 1 سم مقسم إلى 100 جزء. توضع في العدسة العينية ذات التكبير 10Xمع عدسة شيئية 40 X وهنا يتم حساب متوسط عدد الجراثيم في كل مربع صغير إذا كان أقل من 1 فالإصابة ضعيفة إذا كان من 1 ـ 6 فالإصابة متوسطة إذا كان أكثر من6 فالإصابة شديدة 3 ـ إذا تفحص 6 حقول ميكروسكوبية متباعدة بدون وجود أي جراثيم دل ذلك على عدم وجود إصابة. ملاحظة : التشخيص الخارجي أولي لايعتمد عليه لتشابه الأعراض والمعتمد هو الفحص المجهري المخبري بالبحث عن الأبواغ بالمعدة والأمعاء. 1 ـ الإصابة الشديدة : إعدام وحرق الطوائف الضعيفة وقليلة الإنتاج. 2 ـ الإصابة الأولية تتبع أحد الطريقتين التاليتين: الطريقة الأولى 1 ـ نقل الحضنة والشغالات الصغيرة في صباح يوم طيران جيد وبدون ملكة إلى خلية أخرى جديدة مجهزة بشمع جديد نظيف. 2 ـ تعود الشغالات الكبيرة للخلية الملوثة حيث الملكة محجوزة هناك. 3 ـ مساءً تقتل الشغالات مع الملكة حيث أن الملكة قد تنقل العدوى وتعقم الإطارات القديمة الزائدة وصندوق التربيةوالقاعدة. 4 ـ يغذى النحل في اليوم التالي. 5 ـ تدخل ملكة جديدة سليمة على الخلية الجديدة. الطريقة الثانية 1 ـ ترفع الملكة على قرص واحد به حضنة وتوضع وسط صندوق جديد نظيف يحتوي إطارات فيها أساسات شمعية. 2 ـ نضع الصندوق فوق بيت التربية القديم الذي يحتوي الإطارات المصابة بالجراثيم ويفصل عنه بحاجز ملكات. 3 ـ نسد مدخل بيت التربية القديم ويعمل مدخل جديد في الصندوق الجديد العلوي فوق حاجز الملكات مباشرة. 4 ـ يقوم النحل بسرعة بإزالة العسل من الأقراص القديمة بالصندوق السفلي ويقوم بمط الأساسات الشمعية وتضع الملكة البيض بالأقراص الجديدة. 5 ـ ننقل القرص القديم الموجود بالطابق العلوي والذي نقلت عليه الملكة ونضعه بالطابق السفلي تحت حاجز الملكات. 6 ـ تزال الأقراص القديمة تباعاً خلال شهر بعد خلوها من الحضنة والعسل ويرفع الصندوق السفلي مع حاجز الملكات والقاعدة الأرضية وتعقم مباشرة كما سنذكر لاحقاً. 7 ـ نضع الصندوق العلوي على قاعدة جديدة. المعالجة بالنباتات الطبيعية: أكد خبراء النحل المصريين أنه باستخدام الشيح البلدي المغلي وإضافته إلى المحلول السكري بواقع 10 غرامات للخلية الواحدة مع تكرار العلاج أسبوعياً (4 ـ 5) مرات وقد أعطت هذه المعاملة نتائج مؤكدة. المعالجة الدوائية تتم باستخدام الفوماجيلين Fumagilin - DCH المصنع في هنغاريا أو الفيوميديل ب Fumidil B المصنع في فرنسا بنجاح إلا أنه لايؤثر على الأبواغ المقاومة على الرغم من قتله لمراحل تطور الطفيلي ويرتبط عمل الفيوماجيلين بوقف عمل الحمض النووي DNA وهي قابلة للانحلال في الماء وحساسة للحرارة والضوء ويجب تخزينها بشكل بارد وجاف ولمدة لاتزيد عن سنتين. وهو على شكل بودرة وهو دواء بيطري خاص بعلاج نوزيما النحل المركب الأساسي (فوماجللين) وهو مضاد حيوي ينتج بواسطة فطر أسبرجلوس فيوميغاتوس Aspergillus Fumigatus. تحتوي الزجاجة مادة حافظة 25 غ منها 0.5 غ مادة فعالة تضاف أولاً لقليل من الماء البارد. الجرعة المستخدمة 20 ملغ مادة فعالة موجودة بغرام فيوميديل ب تضاف إلى ليتر محلول سكري تركيزه 50 % تضاف للخلية الواحدة تعطى الكمية لكل خلية 4 مرات بفاصل أسبوع. وقت الاستعمال: 1 ـ مكافحة ربيعية تحل الزجاجة ( 25 غ فوميديل ب ) ضمن ـ 25 ليتر من المحلول السكري للخلايا القوية ـ 18 ليتر من المحلول السكري للخلايا المتوسطة ـ 12 ليتر من المحلول السكري للخلايا الضعيفة. الكميات السابقة تعطى 8 مرات بفاصل أسبوع 1 ليتر من المحول الدوائي للخلية القوية. ¾ ليتر من المحلول الدوائي للخلية المتوسطة. ½ ليتر من المحلول للخلية الضعيفة. ملاحظة: أي أن العبوة تكفي لمعالجة ثلاث خلايا بالعام لأن العبوة تعالج 24 خلية بالمرة واحدة والمعالجة تعاد 8 مرات (24 ÷ 8 = 3 خلايا / بالسنة) ( أي 100 خلية تحتاج لـ 35 / زجاجة / بالعام) في حال حدوث الإصابة. المعالجة الخريفية تعاد بنفس طريقة المعالجة الربيعية وهي معالجة وقائية بعد قطف العسل لأربع مرات فقط. · ملاحظات مهمة: 1 ـ يمكن رش المحلول السكري الدوائي على جدران الخلايا والإطارات. 2 ـ الفيوميديل ب تحكّم في مرض النوزيما وقلل نسبة النفوق في المنحل المصاب. 3 ـ ازداد إنتاج العسل بالخلايا المعالجة. 4 ـ إن أفضل استعمال للفيوميديل ب هو مع التغذية (المحلول سكري تركيز 50%). 5 ـ فصل الربيع هو فصل الخطورة وهنا تبرز أهمية المعالجة الربيعية في الخلايا المصابة. 6 ـ ثبت أن الدواء لايستأصل المرض إذا لم يستعمل لمدة سنة أو سنتين لأنه لايؤثر على الجراثيم الساكنة (الأبواغ) فقط تؤثر على أشكال تكاثر الطفيل التي تنبثق داخل معدة النحل. 7 ـ يجب عدم تسخين الفيوميديل ب فوق 50 ْ م. 8 ـ النحلات الميتة تجمع وترمى بعيداً. 9 ـ لايجوز تقديم هذه المادة أثناء الصيف أو خلال موسم جني العسل. 10 ـ فعالية الدواء تقل بعد حله لذلك يفضل تحضير كميات تكفي لمعالجة عدة أيام فقط. يتم تعقيم الخلايا والمخازن والشمع والأدوات والعدد واللباس والإطارات والتربة. ـ المواد المستعملة بالتعقيم أ ـ حمض الخل: بذور النوزيما حساسة له ضمن محلول تركيزه 60 ـ 80 % لمدة 10 أيام. ب ـ الفورمالين بتركيز 10 % لمدة أربع ساعات. ج ـ الحرارة العالية فوق 70 ْم بلهب ناري على جدران الخلية من الداخل وذلك بعد تنظيفها. ماذا تعقم؟ 1 ـ التربة تقلب وتطهر بالكلس الكلوري. 2 ـ الفرَّاز والأدوات الحديدية والمعدنية تغسل بالماء الساخن ثم الصود الكاوي بتركيز (2 ـ3 %) ثم تغسل بالماء العادي وترمى المياه المستعملة بحفرة عميقة بالأرض. 3 ـ يجب تطهير الخلايا الخشبية بكافة أجزائها بلهب ناري قبل وضع النحل فيها. 4 ـ تغلى لمدة 30 دقيقة كافة الألبسة والأدوات المستعملة وذلك في محلول تركيزه 2 % من كربونات الصوديوم. 5 ـ التعقيم ضروري للإطارات. أ ـ إذا كانت مصابة يقطع منها الشمع بسكين حادة ويحرق الشمع ثم تعقيم الإطارات الفارغة بمحلول الفورمالين تركيز 20 % ولمدة 4 ساعات. ب ـ الأقراص غير المصابة ترش بمحلول الفورمالين ثم توضع بالفراز ويدار لمدة دقيقة حتى يطرد المحلول ونستطيع تخزينها أو إضافتها للخلايا السليمة مباشرة والأقراص يجب أن تكون خالية من العسل لأن العسل يمتص الفورم ألدهيد مما يجعله ساماً. 6 ـ النحلات الميتة تجمع بمكان خالي من العشب وتقلب التربة فوقه ويرش بالكلس الكلوري ولايجوز دهس النحلات الميتة خوفاً من انتشار النوزيما حيث يمكن أثناء الدهس خروج مفرزات البطن التي تمتص من غيرها. 7 ـ أما في مكان المنحل يجب توفر الماء والصابون والمناشف. 8 ـ تعقيم الأقراص الملوثة وبيت التربية الملوث جدرانها بعد نقل النحل إلى صندوق جديد آخر كما ذكرنا بالطريقة الميكانيكية الثانية يكون على الشكل التالي: نضع خرقة قماشية أو قطع قطنية مشبعة أو منقوعة في نحو 100 ـ 200 سم3 من حمض الخل الثلجي في صندوق فارغ فوق بيت التربية الخالي من النحل مع التأكد من أن العلب محكمة الإغلاق من أسفل وأعلى لمنع تسرب الغاز الذي يقتل الجراثيم خلال أسبوع يتلوها أسبوع للتهوية وبعد التهوية يمكن إعادة الأقراص المبخرة إلى المنحل. خطوات فحص القناة الهضمية الوسطى لشغالة نحل العسل للتعرف على مرض النوزيما 1 ـ قم باختبار شغالة نحل عسل كاملة من ضمن النحل الموجود على الغطاء الداخلي للخلية أو عند مدخل الخلية وتجنب أخذ النحل الحاضن ثم اقبض على النحلة من منطقة الصدر بين إصبعي الإبهام والسبابة وباستخدام ملقط دقيق في نهايته قم بإزالة رأس النحلة من عند قاعدة الرأس وبذلك يتم فصل القناة الهضمية عن الرأس حيث يسهل إزالتها بعد ذلك. 2 ـ قم بلف النحلة بحيث يكون الملقط مواجهاً ليمين جسم النحلة وبعناية شديدة اقبض على النهاية المدببة لبطن النحلة (فقط الحلقة البطنية الأخيرة وآلة اللسع ) وبلطف اسحب بالملقط ناحية الخارج فتظهر آلة اللسع يليها المستقيم. ولاحظ أن لاتضغط بالإصابع بشدة على الصدر أثناء السحب. 3 ـ استمر في السحب بالملقط بلطف وبذلك يتم إزالة القناة الهضمية الخلفية للخارج يليها القناة الهضمية الوسطى وفي النهاية يليها معدة العسل. وإذا فشلت في إجراء ذلك كرر المحاولة مرة ثانية مع شغالة نحل أخرى. 4 ـ عند خروج القناة الهضمية الوسطى قم بوضع النحلة على ورقة بيضاء لذلك سوف تلتصق بها القناة الهضمية عند تمام إزالتها من النحلة بعد ذلك قم بملاحظة القناة الهضمية الوسطى فإذا كانت سليمة فإن لونها ينبغي أن يكون أسمر ضارب للصفرة مع وجودة الحلقات الدائرية المحززة واضحة بها. أما إذا كانت مصابة بالنوزيما فإن لونها يكون أبيض ومنتفخة مع عدم وضوح التحزيزات الدائرية بها. في حين أن اللون هو أهم دليل على وجود النوزيما. الاختبار الحقلي لمرض النوزيما إن الأعراض الظاهرية لمرض النوزيما على النحل المصاب غير محددة , لكنها قد تتضمن عدم القدرة على الطيران , والارتجاف وتبقع عوارض أعلى الأطر وأرضية الخلية أو خارجها , وانتفاخ البطن , والأجنحة المتهدلة , والنحل الزاحف. لكن العارض المرئي الأكثر تميزاً يكون في الداخل , ويحتاج إلى النظر عن كثب إلى المعي الأوسط. سيحتاج الأمر إلى كُلاب حاد الطرف , وورقة بيضاء , 24 نحلة حية , وربما لعدسة مكبرة يدوية. اختر شغالة بالغة من الغطاء الداخلي أو المدخل , وتجنب النحل الفتي. أمسك بالنحلة الحية من صدرها باستخدام الإبهام والسبابة , ثم إقطع الرأس من قاعدته باستخدام الكُلاب الحاد الطرف , وهذا ما سيفصل المعي الأوسط عن الرأس ويمكّن من إزالة هذا المعي. 1 ـ الصورة العليا: إقلب النحلة لتصبح في وضع يمكنك من القبض على الحلقة الأخيرة من البطن وآلة اللسع فقط , باستخدام طرف الكُلاب الحاد. إسحب باستقامة ولطف نحو الخارج , فتخرج آلة اللسع , ثم المعي المستقيم , ثم المعي الخلفي. لاتعصر الصدر بقوة وأنت تسحب هذه الأحشاء لكي لاتهرس ما في الداخل. 2 ـ الصورة الوسطى: تابع السحب بكل ما تستطيع من الاستقامة والثبات والضغط اللطيف. أولاً سيزال المعي الخلفي , يتبعه المعي المتوسط , وأخيراً معدة العسل. فإذا أخفقت في المرة الأولى حاول ثانية, فتشخيص النوزيما هام جداً. 3ـ الصورة السفلى: لدى خروج المعي الأوسط , ضع النحلة على الورقة البيضاء , فيكون جميع الجهاز على الورقة عند إتمام سحبه. الأميبيا Amoeba disease العامل المسبب : طفيل الأميبيا Malping amoeba Melliferra وحيد الخلية (بروتوزوا) يتطفل على أوعية مالبيكي وهو أقل خطورة بدرجة كبيرة من النوزيما. الأعراض: 1 ـ ظهور الإسهال الأصفر حيث يلاحظ نقاط البراز الأصفر تلوث كل الخلية من الداخل وعلى لوحة الطيران وقاعدة الخلية. 2 ـ يكون بطن الشغالات منتفخاً قليلاً ويلاحظ الضعف العام على الشغالات وعدم قدرتها على الطيران وتزحف على الأرض والأعشاب. 3 ـ تظهر الأعراض في مطلع الربيع من آذار حتى أيار وبداية الصيف عند درجة حرارة 20 ـ 35 ْم. التشخيص المخبري ـ يؤخذ عدد من الشغالات المشتبهة بالإصابة وتوضع بعبوة خاصة وترفق مع طلب التشخيص المخبري وترسل إلى المخبر. ـ تهرس أنابيب مالبيكي للشغالات المشتبه إصابتها بالمرض مع ماء مقطر. ـ تؤخذ نقطة من المزيج وتوضع على شريحة. ـ تفحص مجهرياً بتكبير 200 ـ 300 مرة. المشاهدة : مشاهدة الأطوار الخضرية للأميبيا وكذلك طفيل الأميبيا ذو الشكل المستدير بقطر 5 ـ 8 ميكرون تملأ أنابيب مالبيكي وحسب عدد الأكياس قد تملأ الساحة الضوئية على الشريحة الزجاجية تعكس الضوء أحياناً وتبدو كما و كان لها جدارين ومحببة من الداخل , ويمكن أن يختلط شكلها مع أي شيء مستدير في المعدة. العلاج: 1 ـ نفس الإجراءات المتبعة لمعالجة النوزيما كمعالجة دوائية. 2 ـ تحجيم الطوائف ووضعها في صناديق صغيرة (نويات) وتغذيتها على محلول سكري 1:1مع التدفئة. 3 ـ تبديل الخلايا الخشبية بأخرى جديدة أما القديمة فتعقم بالحرق والإطارات تبخر بحمض الخل. الإسهال الزحار Dysentery العامل المسبب:ينشأ الإسهال نتيجة اضطرابات هضمية في الأمعاء عند الشغالات ويظهر في فصل الشتاء بشكل عام. أي خلال فترة سكون النحل. والإسهال ليس مرضاً خطيراً ناتجاً عن الجراثيم أو الطفيليات بل إن هناك أسباب داخلية ضمن الخلية وأخرى خارجية: 1 ـ تراكم البراز في مستقيم الشغالات وعدم توفر الفرصة المناسبة خلال الشتاء لطرحها خارج الخلية. 2 ـ عند تناول حبوب الطلع بكمية كبيرة بسبب نقص البروتين عندها أو تناول عسل الندوة العسلية ذات القوام المتبلور واللون العاتم والحاوي على كثير من الأملاح المعدنية. في هذه الحالة يمتلئ مستقيم الشغالات بسرعة بالفضلات وتضطر عندها للتبرز في ظروف بيئية سيئة فتصاب بالإسهال. 3 ـ في حال صغر مدخل الخلية امتلائه بالنحل الميت أو الثلج. 4 ـ انخفاض درجات الحرارة الخارجية تؤثر كثيراً في الطائفة. أعراض الإصابة 1 ـ العاملات المصابات بالإسهال تنفصل عن عش النحل وتكون عادة على سطح عش النحل الكروي وتسقط على أرض الخلية ولاتستطيع العودة إلى العش المتجمع فتموت من البرد. 2 ـ بطون الشغالات المريضة تكون منتفخة من المواد غير المهضومة والغازات الناتجة عن تخمرها وتكون الأمعاء ملساء وجدرانها متمددة وأي ضغط عليها فإن الشغالات تقذف ببرازها على إطارات وجدران خليتها الداخلية والخارجية وعلى المداخل ولوحات الطيران وحيثما كانت. 3 ـ تظهر نقاط الإسهال على حواف جدران العيون ونادراً ما تصل قواعدها. في حالة الإصابة الشديدة تكون مكونات الخلية جميعها مغطاة بشكل كثيف بنقاط براز النحل المصاب بالإسهال. 4 ـ لون نقاط البراز بني مصفر أو بني ذو قوام سمني طري يشبه القشع. ولها رائحة الخبز الطري بالبداية. ثم يتحول لرائحة تشبه رائحة السماد البلدي والتي يمكن الشعور بها مجرد الشم من مدخل الخلية. 5 ـ يلاحظ تلوث أجنحة الشغالات بالبراز وحتى الفتحات التنفسية وعليه فإنها تموت في القريب العاجل. 6 ـ إن تجمع البراز في المستقيم يحث النحل على قذفه خارج الطائفة حتى وفي درجات حرارة منخفضة ولهذا فإن كمية كبيرة من النحل تبرد وتموت. التشخيص : من خلال ملاحظة الأعراض السريرية وخصوصاً وجود نقاط البراز ذو اللون البني المصفر أو البني الذي يشبه القشع على أجنحة العاملات وعلى حواف جدران العيون. كما أن بطون الشغالات تكون منتفخة ويمكن إخراج البراز منها وبالضغط على البطن. الوقاية 1 ـ بالأماكن الباردة يفضل عدم تحريض الملكة على وضع البيض. 2 ـ ضم الطوائف اليتيمة ومتوسطة القوة قبل التشتية. 3 ـ ترتيب الطوائف على صفوف يبعد الواحد عن الآخر مسافة 2 ـ3 م والبعد بين الصفوف 1 ـ 2 ـ 3 والغاية عدم سقوط البراز على الطوائف. 4 ـ يفضل تشتية الطوائف مبكراً قبل حلول البرد لكي تتمكن العاملات من إنضاج العسل. 5 ـ وإذا قمنا بالتغذية يفضل أن تركيز المحلول 2 سكر إلى 1 ماء ولاتضاف الأدوية إلا في آخر تغذيتين. العلاج 1 ـ إذا كان سبب الإسهال من الغذاء فإننا نعمل على تغذية الطوائف بالغذاء المناسب من عسل غير متبلور أو محلول سكري مركز أو كاندي مع استخدام مضادات حيوية وفيتامينات كما نقوم بإبعاد العسل المتبلور الموجود في الخلية. 2 ـ إذا كان الإسهال من البرد في الخلية فإننا نعمل على تدفئة الطائفة أو تغيير الخلية بأخرى جافة ونظيفة كما ونبعد الإطارات الزائدة ونصفر مدخل الخلية. 3 ـ إذا كان السبب من الرطوبة الزائدة حول الخلية فإننا نغير مكانها أو نزيل الأعشاب والرطوبة القريبة من الطوائف بحيث تكون الخلايا في مكان مشمس وجاف. |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
النوزيميا |
|
|