09-28-2011, 01:19 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
37 |
المشاركات: |
507 [+] |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
تربية النحل
حذار من العسل المستورد:
اكتشفت جمعية منتجي العسل الفرنسية اكبر فضيحة عالمية في غش العسل المباعة في المتاجر الكبرى في ألمانيا وبريطانيا وايطاليا والتي تبين لاحقاً إنها مغشوشة بقطر السكر وتحوي رواسب وروائح كيمياوية وان مصدرها الصين وعبئت في مصانع أوربية وبيعت على إنها أعسال أوربية طبيعية 100% .
ولم يقتصر الأمر على الدول الأوربية فكندا ( بحسب مجلة أخبار الزراعة العالمية ) قامت عام 1996 بتصدير كميات كبيرة من العسل إلى الولايات المتحدة الأمريكية على انه عسل كندي 100% اتضح فيما بعد انه ممزوج مع أعسال صينية المنشأ ولا استغراب في ذلك لأن استيراد كندا من العسل الصيني ازداد عام 1996 بنسبة 92 % حيث كان استيرادها من العسل الصيني عام 1990 عشرة أطنان وأصبح عام 1996 عشرة الآلاف وتسعمائة طن كذلك ألمانيا فهي تستورد 80000 طن من العسل 40% منه من الصين وتعيد تصديره إلى البلاد العربية بما في ذلك العراق على انه عسل ألماني 100% أو إنها عبأت في ألمانيا مع عدم ذكر المنشأ وهكذا الحال في اليونان ولا يقتصر غش العسل على الصين فقط فقد اكتشفت جمعية منتجي العسل الفرنسية شحنات من العسل المغشوش مصدرها الأرجنتين والمكسيك و غواتيمالا وتركيا وهنكاريا .
واتبعت بعض الدول العربية والإسلامية هذه الطريقة المربحة في الاستيراد والتصدير !!
و رفعت دعاوى ضد بعض الشركات العربية و لم تدان بسبب انها كتبت في الملصق الخاص بعبوات العسل انه معبأ في .......... و لم يكتب انه منتج في .......... !
وهنالك نوع أخر من أنواع الغش وهو بسترة العسل أي تسخينه وهذا ما نلاحظه بغالبية الأعسال المستوردة والغرض من تسخينه لسهولة تعبئته من جهة ومن جهة أخرى للاعتقاد الخاطئ لدى المواطن العربي إن تبلور العسل (تشكره) يدل على انه عسل مغشوش بينما الحقيقة إن تبلور العسل من صفاته الطبيعية وان جميع أنواع العسل الطبيعي تتبلور ولكن بسرعة مختلفة حسب نوع العسل وتسخين العسل يعمل على تخريب الأنزيمات والمضادات الحيوية في العسل ويجعل منه مادة غذائية مجردة من عنصر الشفاء التي تميزه , لذا يلجأ مصدروا العسل إلى الشرق الأوسط إلى تسخينه ليلاءم طبيعة الأسواق فيها .
وان إغراق الأسواق بهذه الاعسال له تأثير على المستهلك من جهة ومربي النحل من جهة أخرى فجهل المواطن بمصدر هذه الأعسال وتنوع الملصقات التي تزينها والفن في طرق الغش جعل سبل ايجاد العسل الطبيعي من الصعوبة بمكان خاصة مع حرية دخوله الأسواق العراقية دون قيد أو شرط وعدم وجود أجهزة مراقبة لفحص العسل الوارد للقطر .
والضرر الأخطر والأكبر هو على قطاع تربية النحل نتيجة للمضاربة الإغراقية للأسواق بالعسل المستورد من مناشئ مجهولة وبأسعار بخسة فقد فقدت كندا 75% من تعداد مربي النحل رغم وجود جهاز مراقبة مستمرة لكشف غش العسل في كل مراحل إنتاجه وبالرغم من إنهم يمنعون دخول أي عسل أجنبي قبل إخضاعه للفحوص المختبرية في كيف الحال بالعراق !!!
و الحدود مفتوحه على مصراعيها للمواد المستوردة دون قيد او شرط او حتى ضربيه كمركية !!!!
و كذلك عدم وجود أي مختبر للكشف عن جودة العسل !!!
كان الله بعون النحالين العراقيين[1]
|
|
|