أهم المعلومات حول حوت العنبر

أهم المعلومات حول حوت العنبر

حوت العنبر عبر موقع محيط، يعتبر حوت العنبر من أشهر وأهم أنواع الحيتان الموجودة في العالم داخل المحيطات، ويتم من خلال هذه الحيتان استخراج وعمل أرقى أنواع العطور، كما أنه يقدم العديد من الفوائد الصحية للأشخاص، ويتميز بحجمه الكبير وأسنانه المدببة، وتمت تسميته باسم العنبر لأنه يحتوي على مادة شمعية داخل رأسه، وهذه المادة يتم استخدامها في صناعة المصابيح ومواد التشحيم.
معلومات مهمة عن حوت العنبر

يطلق على اسم حوت العنبر باللغة الإنجليزية Sperm، ويتميز بشكل المميز حيث يمكنك التعرف عليه بكل سهولة، يمتلك رأس كبيرة الحجم وفك ضيق سفلي، ويتم تواجده بالعديد من الألوان الزاهية منها الأزرق والرمادي الغامق واللوز البني.

وتحتوي بطن الحوت على بقعة تميزه باللون الأبيض، حيث يصل طول ذكر العنبر إلى حوالي 24 مترا، ووزنه يصل إلى 58 ألف كيلو جرام، وطول أنثى العنبر يصل إلى 14 مترا، بينما يصل وزنها إلى حوالي 27.6 كيلو جرام.


حوت العنبر
غذاء حوت العنبر

يستمد حوت العنبر غذاءه من داخل أعماق المحيط، حيث يمكن أن يغوص إلى مسافة 3 كيلو متر على مدار ساعة كاملة، ويتم تحديد عن طريق صدى الصوت الخاص به ونظامه الغذائي هو:

• الحبار العملاق: ويعتبر الطعام المفضل والأساسي بحوت العنبر، حيث يصل طوله إلى حوالي 10 أمتار، ويتعرض حوت العنبر إلى العديد من الخدوش نتيجة للمعارك القوية التي تحدث بينه وبين الحبار العملاق تحت الماء.
• القشريات: تعد من الحيوانات البسيطة التي يمكن التحكم بها بكل سهولة، ويعتبر غذاء شهي ولذيذ لدى حوت العنبر.
• يفضل تناول الحبار الصغير.
• الأسماك.
• الأخطبوط.
• سمك القرش.

حوت العنبر
موطن حوت العنبر

يتواجد حوت العنبر في كافة المحيطات حول العالم ومنها الجليدية وغير الجليدية، خاصة في المحيطات التي يصل عمقها إلى أكثر من 1000 متر،
وتقوم هذه الحيتان بالهجرة بشكل متكرر إلى مختلف الأماكن، نظراً للعديد من العوامل منها الغذاء والجنس والعمر.
لذلك من الصعب تحديد مكان معين يتم فيه هجره حوت العنبر، فبينما تهاجر الذكور إلى المناطق القطبية الباردة حتى تتمكن من الحصول على الغذاء، تكون الإناث مع صغارها عند الأماكن الاستوائية التي تتميز بوجود مياه دافئة طوال العام.
تكاثر حوت العنبر

يمر على حوت العنبر عدد متنوع من المراحل المتعلقة بموسم التكاثر، وهذه المراحل هي:

• تكون أنثى حوت العنبر جاهزة جنسيا للتزاوج بداية من عمر 9 سنوات، ويكون طولها في ذلك الوقت حوالي 8.8، وتقوم بإنجاب صغيرا واحداً مرة تتراوح ما بين 5 إلى 7 سنوات.
• تتراوح فترة حمل أنثى العنبر ما بين 14 إلى 16 شهرا، وتقوم بإنجاب صغير واحد يصل طوله إلى حوالي 4 متر.
• تستمر أنثى الحوت في إرضاع صغارها على مدار عدة سنوات.
• يستمر طول الأنثى في النمو إلى أن يصبح طوله حوالي 10.66 متر، وتصبح ناضجة جسدياً بشكل كامل في عمر 30 سنة.
• بينما يصبح ذكر العنبر ناضجة جسدياً بشكل كامل في عمر 50 سنة، حيث يصل طوله في ذلك الوقت إلى حوالي 16 متر.
• تنضج ذكور العنبر في فترة طويلة تتراوح ما بين 10 إلى 20 سنة، وذلك على عكس الأنثى التي تحتاج إلى وقت أقل.
• تهاجر الذكور إلى المناطق القطبية عندما يتراوح عمرهم ما بين 4 إلى 21 سنة.
• يعود الذكور إلى المناطق الاستوائية بعد النضج الجنسي للتزاوج، عندما يكون عمره في أوائل الثلاثينيات.

سلوك حوت العنبر

يتميز حوت العنبر بالكثير من السلوكيات المختلفة والتي تتمثل في الآتي:

• يذهب حوت العنبر إلى بعض الأسرب التي يتم تكوينها من 15 إلى 20 فرد، ويوجد بداخلها الإناث والصغار.
• ينتقل حوت العنبر بطريقة منفردة أو مع مجموعة من الحيتان.
• تقوم أنثى العنبر برعاية الصغار بشكل كبير وتبقى بجوارهم داخل الأماكن الدافئة عند المناطق الاستوائية.
• تعود الحيتان عن طريق دفع ذيولهم بقوة كبير التي يصل طولها إلى حوالي 4.9 متر، ويمكنهم بسرعة كبيرة تصل إلى 37 كيلو متر خلال 60 دقيقة.
• يتميز بصوته المرتفع والصاخب، حيث يقوم بإصدار عدد متنوع من الأصوات تحت الماء.

فوائد عنبر الحوت

يتم استخراج مادة من حيتان العنبر تقدم العديد من الفوائد، بالإضافة إلى أنه يستخدم في تحضير الكثير من المنتجات الصحية، وهذه الفوائد عبارة عن:

• تستخدم مادة العنبر المستخرجة من الحوت على صناعة أفضل وأرقى أنواع العطور.
• يساعد على طرد البلغم الموجود في الجسم بجانب الغازات الضارة.
• تعمل هذه المادة على تحسين القدرة الجنسية.
• يعالج أمراض الروماتيزم.
• يخفف من نسبة الالتهابات المتواجدة في المفاصل والعظام.
• يساعد على عملية تنظيم ضربات القلب.
• يخفف من مستوى ضغط الدم.
• يحسن من عملية التنفس.
• يعد فاتحاً للشهية، وهو بذلك يعمل على زيادة الوزن.
• يساعد على تفتيح لون البشرة.
• التخلص من الهالات السوداء والصبغات الضارة الموجودة في البشرة.
• يعمل كمسكن قوي للكثير من الآلام الموجودة في الجسم، خاصة آلام الظهر.
• يمنع تساقط الشعر ويجدد البصيلات التالفة في الشعر.
• يخلصك من بعض الآلام الصدر والصداع الدماغي.
• يخلص الجسم من الروائح الكريهة المتواجدة بداخله.
• يحمي من الإصابة بمرض عرق النسا.
• مفيد بشكل كبير للمعدة والكبد.
• يخفف من نسبة مشاكل الجهاز الهضمي.