اعراض سوسة النخيل الحمراء

اعراض سوسة النخيل الحمراء

اعراض سوسة النخيل الحمراء

اعراض سوسة النخيل الحمراء تظهر على النخيل المتضرر والتالف، وفي التالي توضيح لها: [1]

• يمكن ملاحظة وجود ثقب على الساق وبروز للألياف ممضوغة.
• في أحيان كثيرة، يمكن مشاهدة خروج سائل بني محمر من الحفرة.
• تتسبب اليرقات في ضرر داخل التاج أو الساق عبر التغذي على الأنسجة الرخوة وعادةً ما تتسبب في ضرر بالغ وبشكلٍ خاص حينما يحمل الكثير منها بالأجزاء المتنامية الرخوة، وبحالة الإصابة البالغة والشديدة، يتآكل الجزء الداخلي للجذع بشكلٍ تام وتملئه الألياف المتعفنة.
• وبحالة النخيل الصغير الحجم، فإن الجزء العلوي يذبل من ثنيات الجذع بالنخيل الأكبر في السن وينكسر بالنهاية عند المنعطف (الذبول).
• وأحيانًا ما نتج عن القضم لتغذية اليرقات في الداخل صوتًا مسموعًا كذلك.
• وبالمرحلة المتقدمة للإصابة قد يحدث اصفرار في طبقة الأوراق الداخلية، وتسقط التيجان أو تجف بوقت لاحق حين يموت النخيل.

ما هي سوسة النخيل الحمراء

إن سوسة النخيل الحمراء البالغة تكون عبارة عن خنافس حجمها كبير جدًا، حيث يتراوح طول أجسامها ما بين 35 حتى 40 ملم وهو ما يعادل (1.4-1.6 بوصة)، ويكون للسوس منبر نحيف طويل أو “خطم” تقوم الأنثى باستخدامه في اختراق أنسجة النخل وعمل جروح يتم بها ترسيب البيض، ويكون اللون متغير جدًا بها وهو ما قد أدى تاريخيًا للخطأ في تصنيف الأشكال المتعددة المحددة بالألوان (المتغيرة) لتكون بمثابة أنواع متميزة، ولكن اللون البني المحمر يغلب في السوس البالغ بالشكل الأكثر شيوعًا. [2]
أشكال سوسة النخيل الحمراء

يختلف شكل آفة النخيل الحمراء تبعًا لمرحلة تطورها، فتكون أشكالها كالتالي:

• البيض: يتخذ شكل بيضاوي ولونه يكون أبيض كريمي، ويتم وضع البيض بتجاويف وجروح صغيرة وإصابات أخرى على الجذع.
• اليرقة: هي نكش ذو لون فاتح أصفر لا تمتلك أرجل، جسمها رقيق، وعادةً ما يكون منتفخ مخروطي بالمنتصف، ومستدق باتجاه النهاية.
• الخادرة: الخادرة هي يرقة العبوس الكاملة تتواجد داخل الساق وفي الشرنقة الليفية المصنعة من خيوط ليفية.
• البالغة: تمتلك السوسة بنية اللون المحمر على الصدر ستة بقع داكنة، ويكون لدى الذكر خصلة من الشعر، وأنف واضح وطويل.

أضرار سوسة النخيل

كلما تقدمت الإصابة، تصير الأعراض أكثر شدةً ووضوحًا، وفي التالي الأضرار الناتجة عن سوسة النخيل:

• فالأوراق الجديدة المسماة بـ (السعف) لن تنمو على نحوٍ صحيح، وعوضًا عن ذلك، سوف يموت النمو الجديد، يتبعه تلف الأوراق المتدلاة والتي تبدو بنية وصفراء، كما قد ينبعث عنها رائحة مخمرة.
• تقوم يرقات سوسة النخيل الحمراء بالتغذي في نقطة النمو القمي الداخلي للنخيل وهو ما يتسبب بأضرار بالغة لأنسجة النخيل ومن ثم تُضعف من بنية جذع النخيل.
• تم الإبلاغ حول أضرار التغذية التي ينتج عنها موت شجر النخيل المصابة على نحو واسع بالمناطق التي غزتها تلك الآفة، ويذكر أن عوائل سوسة النخيل الحمراء الرئيسية تتضمن أربعة وعشرين نوعًا من النخيل بأربعة عشر جنسًا.
• الإنتاج التجاري للتمور يتأثر بالمناطق التي ظهرت بها سوسة النخيل الحمراء، وهو ما يؤدي لموت الشجر وتقليل النشاط بأشجار النخيل المصابة.

علاج سوسة النخيل الحمراء

يتم علاج سوسة النجيل الحمراء بعدة طرق، ومنها:

• الطريقة الثقافية.
• الطريقة الكيميائية.
• طريقة المصيدة.

الطريقة الثقافية: يتم إزالة ثم حرق كل أشجار النخيل التالفة أو الذابلة بحدائق جوز الهند من أجل منع استمرار الآفة، وتجنب القيام بتقطيع وإزالة الأوراق الخضراء، ولكن إن لزم الأمر، ويتم قطعها على مسافةٍ تبعد حوالي مئة وعشرين سم من الساق لإيقاف حركة اليرقات الناجحة عبر طرف القطع.
الطريقة الكيميائية: وهي ما يتم استخدامها مع النخيل المهاجم، بحيث يتم مراقبة الثقوب وإغلاقها فيما عدا الجزء العلوي منها، وعبر الفتحة العلوية، يتم سكب 1٪ كارباريل بما يعادل (20 جم لكل لتر) أو 0.2٪ ثلاثي كلورو بلتر واحد لكل راحة بواسطة قمع، ويتم توصيل تلك الفتحة كذلك، وإن لزم الأمر، يتم تكرار هذه العملية بعد مرور أسبوع واحد.
أما حينما يكون غزو الآفات عن طريق التاج، يجب أن يتم تنظيف التاج وسكب معلق مبيد الحشرات ببطء، وبحالة أن السوسة تكون قد دخلت عبر الجذع، يتم سد الفتحة في الجذع بواسطة الأسمنت أو القطران، وبمساعدة مثقاب يتم صنع ثقب مائل، ثم سكب محلول المبيد الحشري بواسطة قمع.
ثم يتم ملأ كل من المحاور والتاج أعلى الأوراق بمزيج من مسحوق بذور النيم أو الرمل الناعم مرة واحدة كل ثلاثة أشهر وذلك لمنع حدوث وضع بيض سوسة النخيل الحمراء.
طريقة المصيدة: بحيث يتم إعداد وصنع مصائد جاذبة على هيئة (أواني طينية) يوضع بها دبس قصب السكر بمعدل اثنين كجم ونصف أو اثنين لتر ونصف (أو قصب السكر المنشط بالخميرة، الأناناس أو دبس السكر) + 5 مل حمض الأسيتيك + 5 جم خميرة + جذع جوز الهند اللينة المنقسمة بشكلٍ طولي، وجذوع سويقات خضراء بفدان واحد لكي يتم صيد أعداد كبيرة من سوسة النخيل الحمراء، حيث يتم وضع مبيد حشري بكل مصيدة للقضاء على السوس المحاصرين.
دروة حياة سوسة النخيل الحمراء

تمر سوسة النخيل الحمراء بدورة حياة مثلها مثل أي كائن حي آخر، إذ تبدأ من البيضة وحتى التزاوج، وفي التالي ذكر مراحلها:

• وضع البيض.
• اليرقات.
• من بيضة لسوسة بالغة.

وضع البيض: تستخدم الإناث لوضع البيض المنصة أو منقارها الطويل، لمضغ وصناعة ثقب بأنسجة النخيل، ثم يوضع البيض بتلك الحفرة، وقد يوضع البيض بالشقوق والجروح في الجذع، بمنطقة الياقات البيضاء قريبًا من الجذور، إلى المحاور وقاعدة أعناق السعف بجانب تاج النخيل.
يمكن أن تضع الإناث ما يتراوح بين 58 حتى 531 بيضة تفقس بحوالي 1 إلى 6 أيام، وتتغذى اليرقات عندما تفقس من البيض على أنسجة النخيل التي تحيط بها وتشق طريقها لوسط النخيل، وتتشكل يرقات الأنفاق حينما تتغذى على الفضلات (البراز مع الألياف الممضوغة ذات الرائحة المميزة) بالإضافة إلى عصارة النبات.
اليرقات: قد تمر اليرقات بما يتراوح بين 3 إلى7 مراحل أو أطوار قد تستمر حوالي شهرين قبل الوصول لمرحلة البلوغ، تفرز اليرقات في جذع النخيل داخل شرانق، أو بأماكن مخفية لدى قاعدة سعف النخيل، وعادةً ما تتم مرحلة البلوغ ما بين 11 حتى 45 يومًا، والتي قد تستغرق دورة الحياة كاملةً.
من بيضة لسوسة بالغة: من 45 حتى 139 يومًا، تخرج سوسة النخيل البالغة الحمراء من الشرانق، ويمكن أن تضع الإناث بيضها لحوالي 8 حتى 10 أسابيع، وقد يعيش السوس البالغ ما يتراوح بين شهرين لثلاثة أشهر ويتغذى بشكلٍ أساسي على النخيل، ويمر بدورات عدة من التزاوج ثم وضع البيض قبل موته.
تنحاز نسبة الجنس تجاه الإناث قليلًا (ذكر واحد لحوالي 1.2 من الإناث)، وتشير التقديرات لأن سوسة النخيل الحمراء قد تصل لواحد وعشرين جيلًا بالسنة، ويمكن تربية تلك الآفة بالمختبر على قصب السكر.