Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print Share on reddit Share on stumbleupon Share on favorites Share on gmail Share on blogger More Sharing Services 0
í أنواع التعرية المائية وكيفية حدوثها:
à تقسم التعرية المائية إلى ثلاثة أنواع أو ثلاث صور رئيسية بالإضافة إلى الصور الخاصة للتعرية المائية. كما تتواجد بعض المظاهر الخاصة للتعرية المائية مثل التعرية الانزلاقية والتعرية أثناء الري وتعرية حواف المجارى المائية، ويمكن التعرف على كيفية حدوث التعرية لكل صورة من الصور السابقة فيمايلى:
1- التعرية بفعل قطرات المطر المتناثرة : Raindrop splash erosion
à تسقط قطرات المطر بسرعة تعادل فى المتوسط 914 سم/ث، وعند اصطدامها المباشر بسطح التربة الخالية من النباتات فإن كمية من التربة تتناثر لمسافة تصل إلى 152 سم بعيدا عن مكان سقوط القطرة ولارتفاع يصل إلى 61 سم، والأراضي المتأثرة بهذا النوع من التعرية هى الاراضى التى تتكون من الرمال الناعمة والسلت ولا تتحرك الحبيبات الخشنة نظرا لكبر حجمها ووزنها، وكذلك التأثير على الارض الطينية يكون أقل، حيث تتزايد نسب تماسك الحبيبات نظرا لسطحها النوعى الكبير.
à ولكن تحت تأثير الرخات المطرية الشديدة يمكن لقطرة المطر التأثير المباشر على الوحدات البنائية، وتتناثر الحبيبات الناعمة لتسقط على السطح مكونة قشرة سطحية صلبة عند الجفاف.
2- التعرية عن طريق التدفق السطحى Surface flow erosion :
à يعتبر الجريان السطحى للماء هو المسئول عن التعرية المائية فى هذه الحالة، حيث تتحرك الحبيبات عن طريق الزحف أو الوثب أو على صورة معلق. وتتحرك الحبيبات فى صورة معلق حيث لا تلامس الحبيبات المعلقة سطح التربة، وتمثل هذه الحالة نموذجا للتعرية على صورة غطاء Sheet erosion والتى تعنى إزالة طبقة رقيقة من سطح التربة، وذلك على مستوى الحقل كله. حيث يعطى المطر المتساقط الطاقة اللازمة لفصل الحبيبات والتى تتدفق على السطح مع الماء الجارى بشكل غطاء متماثل السمك تقريبا. وعادة فإن هذا النوع من التعرية غير ملحوظ خاصة فى المناطق المستوية، إلا أن صورته تتضح فى حالات الانحدار الخفيف.
3- التعرية عن طريق التدفق فى صورة قنوات: Channelized flowerosion
à عند تحرك الماء فوق سطح التربة، ومع تواجد نقط الضعف المختلفة تتكون القنوات الصغيرة ويصبح تأثير الماء أشد فى تعميق هذه القنوات والحركة خلالها لتأخذ صورة الجداول، أي القنوات الصغيرة نسبيا والتى عندما تشتد الحركة فيها مع وجود السيول والحبيبات الخشنة والحصى يزداد عمق هذه الجداول لتأخذ صورة أعمق وأشد، وفى هذه الحالة تسمى بالأخاديد – وتحت هذا النمط من التعرية نورد النوعين الأساسيين المكونين لها:
3/1: التعرية فى صورة جداول Rill erosion:
à تعنى كلمة Rill فى مضمونها العام القنوات الصغيرة، والتى يمكن أن تحدثها عمليات الحرث لسطح التربة. وبوجود القنوات أو الجداول الصغيرة مع سقوط الأمطار تبدأ فى الامتلاء بالماء وتبدأ عملية الجريان خلال تلك القنوات أو الجداول التى تتجمع فى صورة جدول أكبر غير عميق. وفى هذه الحالة تبدأ عمليات الجريان السطحى للماء المحمل بالحبيبات الناعمة. ويمكن أن يحدث هذا النوع حتى فى وجود خطوط زراعة المحاصيل المختلفة.
3/2: التعرية فى صورة أخاديد Gully erosion :
à بعد إمتلاء الجداول الصغيرة، وكنتيجة لزيادة الانحدارات، تزداد سرعة جريان الماء بإزدياد الميل لتصبح الحركة كالسيل جارفا معه ما يصادفه من حجارة تستخدم فى عمليات النحت والتعرية لقاع وجوانب المجرى ليصبح فى شكل أخدود. ويختلف شكل الاخدود المتكون فيكون عميقا قائم الجوانب فى حالة التربة مفككة الطبقات، فى حين يأخذ شكل 7 عندما تكون طبقة ما تحت السطح أكثر تماسكا من الطبقة السطحية، والأخاديد بوجه عام – تعتبر نشطة فى حالة عدم وجود نباتات على الجوانب، وغير نشطة بوجود النباتات على الجوانب والتى تعمل على تثبيتها لحد كبير. كما يمكن أن تقسم الأخاديد إلى صغيرة ومتوسطة وكبيرة طبقا لعمقها، ويتراوح عمق المتوسط منها بين 1-5 م.
4- صور خاصة من التعرية المائية :
à تتعدد الصور الخاصة للتعرية المائية لتشمل ما هو متأثر بجريان الماء مثل التربة الانزلاقية، كذلك الناتج عن جريان الماء نفسه فى القنوات المائية بأحجامها أو أشكالها المختلفة.
à وتحدث التعرية الانزلاقية عند توافر شروط معينة، وتعنى أن تفقد التربة جميعها مرة واحدة بأن تتحرك التربة على هيئة سائل كثيف على غرار السيول، ويحدث ذلك عند توافر كمية كبيرة من المياه للوصول بالتربة إلى درجات فوق التشبع مع توافر طبقات صماء سفلية تصبح قاعدة لحركة الماء والتربة فوقها فضلا عن وجود الانحدار.
à وهناك صورة أخرى تحدث فى الاراضى المروية عند إطلاق الماء فى الخطوط بمعدلات كبيرة، حيث تجرف المياه المناطق العليا من الخطوط لترسبها فى المناطق الأخيرة من الحقل عندما تنخفض سرعة المياه فى ذلك الجزء من الحقل. وتؤدى مثل هذه العمليات إلى تفاوت الإنتاجية على مستوى الحقل نفسه، فضلا عن فقد الطبقة العلوية من التربة.