أسباب موت شجرة الليمون

بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب موت شجرة الليمون
أسباب موت شجرة الليمون








قد تلاحظ بأن أشجار الليمون لديك، والتي كنت تعتقد أنها تبدو صحية وسليمة، بدأت بالتدهور المفاجئ في غضون عدة أيام، فتتجعد أوراقها وتتساقط، وتموت أغصانها دون أن تعرف السبب وراء ذلك، لذلك سنبين لك في هذا المقال أبرز الأسباب التي تؤدي إلى موت أشجار الليمون.


الإفراط في الري

يُعد الإفراط في ري شجرة الليمون من أكثر الأسباب شيوعًا لموت الشجرة، حيث يمكن أن يتسبّب الإفراط في الري في حدوث العديد من المشكلات لها، ومن ذلك؛ تساهم زيادة الماء في جذب مسببات الأمراض المختلفة وهو ما يؤدي إلى إصابة الشجرة بالعديد من الآفات الفطرية والبكتيرية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ وجود الكثير من الماء في التربة يمنع الجذور من التنفس جيدًا، وهو ما يعني ضعف النبات وموته.


ويُشار إلى أنّ أبرز العلامات التي تشير إلى الإفراط في ري شجرة الليمون؛ الأوراق الصفراء، وغرق التربة بالمياه، ويُمكن محاولة علاج ذلك باتباع ما يأتي:

التوقف عن ري الشجرة على الفور.
ترك التربة تجف لبضعة أيام.
ري الشجرة بمدة وتكرار أقل من السابق.
التحقق من أنّ التربة ليست رطبة جدًا وتعديل أوقات الري وفقًا لذلك.
أمّا إذا أصيبت شجرة الليمون بعدوى فطرية أو بكتيرية ناتجةً عن الإفراط في الري، فستلاحظ وجود بقع سوداء أو بيضاء على أوراق شجرة الليمون، ويُمكن علاج ذلك برش شجرة الليمون بمبيد فطري أو مبيد للبكتيريا.


الإفراط في التسميد

يُعد الإفراط في التسميد أحد أسباب موت شجرة الليمون التي يسهل التعرف عليها؛ لأنّ أعراضها ستبدأ بالظهور بعد أيام قليلة من التسميد، حيث ستبدو حواف الأوراق بنية اللون ومحترقة، حيث ستحاول الشجرة ضخ السماد الزائد إلى أطراف الأوراق لمحاولة منعه من إيذاء الشجرة.


ويُمكن مساعدة الشجرة على التخلص من السماد الزائد من خلال ترك خرطوم الماء حول شجرة الليمون لعدة ساعات، ثم ترك الأرض -بعد نقعها جيداً- حتى تجف لعدة أيام، وتعد هذه الخطوة ضرورية لمنع الفطريات والبكتيريا من مهاجمة الشجرة، وبعد بضعة أيام، يجب ملاحظة أنّ شجرة الليمون ستبدأ بالتعافي، أمّا إذا بدت الشجرة مريضة فحاول نقع الأرض بالماء مرة أخرى.

تعفن الجذور

عادةً ما تبدأ أوراق شجرة الليمون بالتحول إلى اللون الأصفر والذبول إذا كانت الجذور تنمو في تربة مشبعة بالمياه، وقد بدأت في التعفن، حيث تحتاج أشجار الليمون إلى تصريف جيد للمياه، إذ إنّ ذلك يمنع الجذور من امتصاص الرطوبة والمواد المغذية وهو ما يؤدي إلى اصفرار الأوراق والتسبب في موت الشجرة.


ولذا، فإنّه يُنصح بزراعة أشجار الليمون في مكان جيد التصريف للمياه، إذ يجب تجنب المناطق التي يميل فيها الماء إلى التجمع أو الركود، مع أهمية تحسين تصريف التربة للمياه عن طريق وضع الكمبوست بنسبة 25% في حفرة الزراعة -خاصةً إذا كانت طينية -.


الظروف البيئية غير المناسبة

تتضمن بعض العلامات التي تدل على أنّ شجرة الليمون ليست مزروعة في مكان مناسب؛ الأوراق الباهتة، والفروع الضعيفة، ونمو الفاكهة المبكر، وقلة نمو الشجرة أو انعدامه، وفيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن أن تساعد على تحسين الظروف البيئية التي تحتاجها الشجرة:

ري الشجرة باعتدال.
نقل الشجرة إلى مكان مرتفع أو زراعتها في أحواض مرتفعة؛ لتحسين تصريف التربة للمياه.
زراعة الشجرة في تربة فضفاضة وطفالية لمساعدة جذور شجرة الحمضيات على الانتشار والنمو بشكل صحيح.
زراعة شجرة الليمون في مكان تتعرض فيه إلى أكبر قدر من أشعة الشمس، حيث يجب ألا يقل تعرضها لأشعة الشمس عن 6 ساعات يوميًا.
إذا كانت شجرة الليمون مزروعةً في حاوية، فإنّه يُنصح بحفر المزيد من الثقوب في الأصيص أو إعادة زراعة الشجرة في تربة جديدة.