ما هي مدة صلاحية البيض

بسم الله الرحمن الرحيم


ما هي مدة صلاحية البيض
ما هي مدة صلاحية البيض





يُعدّ تاريخ الانتاج كما ذكرنا سابقاً من أهم الطرق للكشف عن صلاحية البيض، ويجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحيّة الموجود على كرتونة البيض لتحديد جودته، وفي ما يأتي توضيح طرق أخرى قد تساعد على الكشف عن صلاحية البيض:

• اختبارات للمظهر الخارجي للبيض: يجب التأكد من عدم وجود تلوّنات أو أيّ بقعٍ أو ألوان غير طبيعيّة، أو أجسام غريبة على القشرة، بالإضافة إلى التأكد من سلامة ملمسها وشكلها ومتانة قوامها.
• اختبارات لجودة البيض من الداخل: وهي بحسب الآتي:
  • الاختبار بالشّم: يُعدّ هذا الفحص من أقدم وأبسط الطرق، وأكثرها دقةً في تحديد سلامة البيضة من عدمها، ويُمكن استعمال هذه الطريقة في حالة تجاوز البيض لتاريخ انتهاء الصلاحيّة أو تاريخ البيع لتحديد ما إذا كان صالحاً للاستعمال أم لا؛ حيث تُظهر البيضةُ رائحةً سيّئةً عند طبخها أو عندما تكون نيئة في حال انتهاء صلاحيّتها.
  • 
    
  • الاختبار بالطفو: يتمّ هذا الفحص عن طريق وضع البيضة في وعاءٍ مملوءٍ بالماء ومراقبة البيضة، فإذا استقرّت على وجه الوعاء فهذا يعني أنّها قديمة، أمّا إذا بقيت في القاع فهذا يعني أنّها طازجة، وذلك لأنّ كثافة البيض الطازج أعلى، ويعود ذلك لتغيّر الحجم الصغير للمنطقة الهوائيّة الموجودة في البيض وزيادته مع تقدمها بالعمر، عبر خروج السوائل منها ودخول الهواء وهذا ما يجعلها تطفو على وجه الماء وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة لا تبيّن تلف البيضة أو سلامتها.
  • تشميع البيض: تُستعمل هذه الطريقة لمراقبة نمو الجنين داخل البيض وتطور، باستخدام ضوء ساطع خلف البيضة ليجعل ما داخل قشرة البيض يبدو ظاهراً، وسُميّت هذه الطريقة بالتشميع لأنّ الضوء الذي كان يُستعمل سابقاً من الشموع، أمّا حاليّاً تُستعمل شموعٌ حديثة، أو مصابيح شمع ذات شُعاع مُركز، وللحصول على أفضل النتائج يُنصح بوضع البيض داخل غرفة مظلمة أو ذات إضاءة خافتة، ووضع الشمعة عند الجهة الأكبر من البيض حيث توجد المنطقة الهوائية، وتستخدم هذه الطريقة لتحديد إذا ما كانت البيضة طازجة أم لا، ولكنه لا يبين ضرر البيضة من سلامتها.

الطريقة الصحيحة لتنظيف البيض وحفظه

يُعدّ البيض ذو القشرة المتّسخة من الأمور المسببة للمخاطر الصحية، ولذلك يجب تنظيفه باستخدام فرشاةٍ، وفي حال الحاجة لغسل البيض فيمكن غسله باتّباع بعض النصائح
وقد أشارت دراسة أولية نشرت في مجلة International Journal of Food Microbiology عام 2013 أنّ غسل البيض يُساعد على تقليل بكتيريا السالمونيلا الطُفيليّة على سطح قشرة البيض، لكن يجب المحافظة على منع إعادة تلوثها مرة أُخرى بعد ذلك، حيث إنّ هذا الغسل قد يزيل طبقة من القشرة (بالإنجليزية: Cuticle) بشكل جزئي أو كامل، ومن الجدير بالذكر أنّ درجة حرارة الماء المُستخدم لغسل البيض يجب أن تكون أعلى من درجة حرارة البيض بـ6 درجاتٍ مئويّةٍ على الأقل، فذلك يمنع مُكوّنات البيض الداخليّة من التقلّص وزيادة حجم الفراغ داخل البيضة، كما أنّه يمنع البكتيريا من دخول البيض عبر المسامات الموجودة على قشرتها، ويجب تجفيف البيض بشكلٍ جيد قبل تخزينه، وذلك حتى لا تخترق الرطوبة مسامات قشور البيض.
أمّا بالنسبة لتخزين البيض فيُنصح بوضعه داخل الثلاجة بدرجة حرارة تتراوح بين 1-4 درجات مئوية، مع العلم أنّ درجة الحرارة في الرفوف الموجودة في باب الثلاجة تكون أعلى بقليل من درجة الحرارة داخل الثلاجة نفسها، ويُنصح دائماً بكتابة تاريخ تخزين البيض على كرتونة البيض أو العلبة المخزن فيها، واستهلاك البيض القديم أولاً.
فوائد البيض

يعدّ البيض أحد الخيارات الجيّدة المضافة للنظام الغذائي الصحيّ المتوازن، وهو مصدر جيدُّ للبروتين، والفيتامينات، والمعادن.
لقراءة المزيد حول فوائد البيض يمكنك الرجوع لمقال فوائد البيض المسلوق.
لمحة عامة حول البيض

تنتج البيضة من الدجاجة النّاضجة التي يتكون جهازها التناسلي من المبيض وقناة البيض، ويحتوي البيض على ثلاثة أجزاء رئيسيّة، وهي: صفار البيض، وبياضه، بالإضافة إلى القشرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بيض الدّجاج يُعدّ أكثر نوع من أنواع بيض الحيوانات الأخرى استهلاكاً